أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة كوينيبياك، انخفاضًا في تقييمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالتجارة والهجرة وجهود إنهاء الحرب في أوكرانيا.
تفاصيل الاستطلاع
أشاد المعلقون السياسيون بموقف ترامب بشأن الهجرة في استعادة منصبه كرئيس، بينما أشار آخرون إلى مخاوف الناخبين بشأن التضخم.
ويُظهر الاستطلاع أن الأمريكيين يؤيدون قبول الطلاب الدوليين والحفاظ على حق المواطنة بالولادة، وربما يشعرون بالقلق من سياسات الرئيس في الترحيل الجماعي.
أزمة الهجرة
وخلال حملة 2024 الانتخابية، أولى دونالد ترامب اهتمامًا أكبر للهجرة مقارنةً بأي مرشح رئاسي سابق، فقد خصص جزءًا كبيرًا من تجمعاته وخطاباته لقضية الهجرة، ووعد بالترحيل الجماعي، وخص بالذكر الفنزويليين والهايتيين ومجموعات المهاجرين الأخرى.
بعد أكثر من أربعة أشهر في منصبه، أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة كوينيبياك أن معظم الأمريكيين يعارضون إجراءاته بشأن الهجرة والترحيل. 54% من الناخبين المسجلين لا يوافقون على "طريقة تعامل دونالد ترامب مع قضايا الهجرة"، بينما يوافق 43% فقط. أبدى ٥٢٪ من المستقلين عدم موافقتهم، مقابل ٤٣٪ موافقين. بين الجمهوريين، ٨٧٪ موافقون، و٩٪ غير موافقين. بين الديمقراطيين، ٤٪ موافقون على طريقة تعامل دونالد ترامب مع الهجرة، و٩٥٪ غير موافقين.
الطلاب الدوليين والحفاظ على حق المواطنة بالولادة
واستطلع استطلاع كوينيبياك آراء الناخبين حول الطلاب الدوليين وحق المواطنة بالولادة، الذي يسمح للأطفال المولودين في الولايات المتحدة بالحصول على الجنسية. علّقت إدارة ترامب مقابلات الطلاب، وحاولت ترحيل الطلاب الدوليين لارتكابهم مخالفات بسيطة، وتعهدت بإلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين. كما منعت جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الدوليين.
طرح استطلاع كوينيبياك السؤال التالي: "هل تعتقد أن قدوم الطلاب الدوليين إلى الولايات المتحدة للدراسة في الكليات والجامعات أمر جيد أم سيء؟" من بين الناخبين المسجلين، قال 74% إنه "أمر جيد"، بينما قال 17% إنه "أمر سيء". وقال 75% من المستقلين إنه "أمر جيد"، بينما قال 14% إنه "أمر سيء". بين الجمهوريين، قال 49% إنه "أمر جيد"، مقابل 37% قالوا إنه "أمر سيء". بين الديمقراطيين، اعتبر 96% أنه أمر جيد أن يدرس الطلاب الدوليون في الكليات والجامعات الأمريكية، بينما قال 3% فقط إنه أمر سيء.