فارس عقاقني_ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانها على قطاع غزة، في حرب مستمرة أودت بحياة عشرات الفلسطينيين يوميًا، وسط حصار خانق أفقد السكان أبسط مقومات الحياة.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، فقد أسفر استهداف مباشر لطالبي المساعدات عن سقوط 10 شهداء وأكثر من 100 جريح، في واحدة من المجازر التي يعاني منها المدنيون يوميًا خلال سعيهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال تعمد تجويع السكان من خلال إغلاق المعابر لأكثر من 100 يوم، في سياسة وصفها بـ"الممنهجة" التي تمهد لتهجير قسري.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنديين إسرائيليين بجروح متوسطة في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، إثر استهداف دبابة كانت تقلهما بواسطة قذيفة "آر بي جي".
في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان له، مساء الأربعاء، تنفيذ عملية مشتركة مع جهاز "الشاباك"، قال إنها أسفرت عن انتشال جثتي أسيرين من منطقة خانيونس، أحدهما يدعى يائير يعقوب، فيما لم يُصرّح بعد بهوية الآخر.
جهود دولية لوقف إطلاق النار
في ظل تدهور الأوضاع، تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، التصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وسط دعم متزايد دولي لوقف العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
أزمة صحية خانقة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن أزمة صحية حادة، مشيرة إلى نقص خطير في وحدات الدم داخل المستشفيات، بسبب الارتفاع الكبير في عدد الجرحى، وتراجع قدرة السكان على التبرع نتيجة سوء التغذية الحاد.
