توقعت شركة أبو النجا للتطوير العقاري أن يشكل عام 2026 محطة ذهبية للمستثمرين في سوق دبي العقاري، مدعومًا باستمرار الاستقرار الاقتصادي والمالي للإمارة، وتنامي ثقة المستثمرين الدوليين، إلى جانب التوسع المتسارع في مشاريع البنية التحتية الكبرى، وذلك بعد تقديرات ان تجاوزت حجم مبيعات العقاربة في دبي نخو ٧٠٠ مليار درهم بنهاية ٢٠٢٥.
وأوضحت الشركة أن مناطق دبي ساوث، ودبي هيلز إستيت، وإعمار ساوث، ودبي كريك هاربور ستتصدر خريطة الاستثمار العقاري خلال المرحلة المقبلة، بفضل ما تتمتع به من مجتمعات سكنية متكاملة، ومواقع استراتيجية قريبة من المطارات والمناطق اللوجستية والتجارية، ما يعزز فرص تحقيق عوائد إيجارية قوية ونمو رأسمالي مستدام.
في المقابل، أشارت إلى أن المناطق الفاخرة، مثل نخلة جميرا، ودبي هاربور، ودبي مارينا، ستواصل استقطاب المستثمرين الباحثين عن الرفاهية والقيمة الاستثمارية طويلة الأمد، من خلال مشاريع راقية تجمع بين الإطلالات البحرية المميزة والمرافق العالمية.
وقال محمد أبو النجا، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة أبو النجا للتطوير العقاري، إن سوق دبي العقاري واصل تحقيق أداء استثنائي خلال عام 2025، حيث تجاوزت قيمة المبيعات 624 مليار درهم، مع تطلعات لتخطي مستوى 700 مليار درهم بنهاية العام، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس قوة اقتصاد دبي ومكانتها العالمية كوجهة أولى للاستثمار العقاري.
وأضاف أبو النجا أن مشاريع الشركة الجديدة، وعلى رأسها مشروعها في بروداكشن سيتي بموقعه المباشر على شارع الشيخ محمد بن زايد، إلى جانب مشاريعها في دبي لاند، وبوكدرة، والفرجان، والجداف، تعكس التزام الشركة بتطوير مجتمعات متكاملة ومستدامة تلبي تطلعات السكان والمستثمرين على حد سواء، مع التركيز على تقديم قيمة حقيقية وعوائد طويلة الأجل.
ودعت شركة أبو النجا للتطوير العقاري، في ختام بيانها، المستثمرين من الأفراد والمؤسسات إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها، مؤكدة التزامها بالمساهمة في بناء مستقبل عقاري مزدهر يتماشى مع طموحات دبي العالمية، ويوفر قيمة مستدامة ومجزية لشركائها ومستثمريها.