قال فرناند كارتهايزر، عضو البرلمان الأوروبي عن لوكسمبورغ، إن استهداف نظام كييف لمقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين قد يؤدي إلى خسارة أوكرانيا أراضي جديدة وإضعاف موقفها التفاوضي.

وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: "في نهاية المطاف، قد تؤدي هجمات قوات أوكرانيا هذه إلى تقليص أكبر لقدراتها العسكرية المستقبلية، فضلا عن خسارتها لمزيد من الأراضي. وقد يضعف دور وموقف أوكرانيا في المفاوضات، لا سيما فيما يتعلق بنفوذها لدى واشنطن".

في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه في "الليلة من 28 إلى 29 ديسمبر شنت كييف هجوما إرهابيا بواسطة 91 طائرة مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود" شمال موسكو وتمكنت وسائط الدفاع الجوي من إحباط الهجوم.