صرحت زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسي مارين لوبان بأن العام 2025، كان عاما من الركود للجمهورية الفرنسية الخامسة، وأن البلاد الآن باتت محط سخرية في الخارج.
وقالت في خطابها بمناسبة العام الجديد: "في الخارج، تثير بلادنا في أفضل الأحوال الشفقة، وفي أسوأ الأحوال الاستياء أو السخرية. بالنسبة لجميع الفرنسيين، هذا يمثل ألمًا مفجعًا، وشعورًا بخيبة الأمل، وفي بعض المواقف غير المعقولة، بالعار".
وشددت السياسية الفرنسية على عدم جدوى الوقفات العدوانية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي انفصل عن الوضع الحالي في البلاد والعالم.
وأشارت لوبان إلى أن عام 2025 شهد استمرارا لتفاقم "دوامة الانحدار" في فرنسا، حيث أثرت الحياة السياسية في البلاد سلبا على دخل وحقوق المواطنين. وأعربت عن أسفها لعدم تمكنها من تغيير هذا النظام المؤسسي الذي استولت فيه المصالح الفئوية على البلاد.
وخلصت رئيسة كتلة "التجمع الوطني" في البرلمان الفرنسي إلى القول: "وأنا أشعر بالأسف لأنني شاهدت بلادنا تغوص أعمق فأعمق في المستنقع خلال تلك السنوات الخمس المروعة".
سبق وأن أفادت صحيفة "لوفيغارو" بأن المجتمع الفرنسي يشعر بالحيرة من خطط الاتحاد الأوروبي لمنح كييف قرضا وسط ديون عامة هائلة للجمهورية الفرنسية الخامسة. وذُكر أن الدين العام لفرنسا بلغ 117% من الناتج المحلي الإجمالي.
0 تعليق