اغتيالات "هامشية"

تستمر سياسة الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل بحق عناصر من "حزب الله"، لكن اللافت في الأيام الماضية أن هذه العمليات لم تستهدف شخصيات مطلوبة أو قيادية، بل طالت كوادر عسكرية تتحرك منذ نهاية الحرب داخل قراها، ولم تكن موضوعة سابقًا على لائحة الأهداف لانها كانت مكشوفة ولم تستهدف.

Advertisement

وبحسب مصادر مطلعة، فإن إسرائيل باتت، منذ الاسابيع الماضية، تبحث عن أي هدف متاح ضمن صفوف الحزب، حتى لو لم يكن ناشطًا أو فاعلًا ،في محاولة لتوسيع بنك أهدافها وتعويض غياب الإنجازات النوعية القادرة على اصابتها. 
وتشير المصادر إلى أن تل أبيب تعتمد سياسة الاستنزاف البطيء، عبر استهداف العناصر ذات الطابع المحلي، لتوجيه رسائل أمنية وسياسية مفادها أن لا أحد بمنأى عن الضربات.
في المقابل، يعمد حزب الله إلى اتخاذ إجراءات ميدانية للحد من حجم الاختراقات ومنع تكرار مثل هذه العمليات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بسبب "الزودة".. "انقسام" بين المُتقاعدين
التالى عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس