نوة عيد الميلاد: كل ما يجب معرفته عن أولى نوات الشتاء في مصر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر نوة عيد الميلاد واحدة من أبرز نوات فصل الشتاء في مصر، إذ تشهدها السواحل الشمالية في نهاية شهر ديسمبر، وتُعد هذه النوة من أقوى نوات الشتاء وأكثرها تأثيرًا في هذا الموسم.

 

في هذه السطور سنتعرف على تفاصيل نوة عيد الميلاد وأثرها على الطقس في مصر بشكل عام، خصوصًا على السواحل الشمالية، إضافة إلى كيفية تأثيرها على الحياة اليومية وحركة الملاحة والصيد.

متى تحدث نوة عيد الميلاد؟

نوة عيد الميلاد تحدث في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، وتعتبر هي النوة الأولى من نوات الشتاء، وتستمر عادةً لمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام، هذا العام من المتوقع أن تكون نوة عيد الميلاد في 28 ديسمبر 2025، وتستمر لمدة يومين. 

 

تشهد هذه النوة هطول أمطار غزيرة، وهو ما يميزها عن غيرها من النوات.

ما هي خصائص نوة عيد الميلاد؟

نوة عيد الميلاد تتميز بأنها أشد النوات الشتوية ضراوة وأكثرها عنفًا يحدث فيها تقلبات جوية شديدة نتيجة التقاء كتل هوائية باردة ودافئة، مما يتسبب في اضطرابات جوية قوية تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة.

واحدة من أبرز الظواهر المصاحبة لهذه النوة هي ارتفاع الأمواج، حيث تصل الأمواج إلى ارتفاعات كبيرة على السواحل الشمالية، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على حركة الملاحة البحرية والصيد، هذه النوة ترفع درجات البرودة بشكل ملحوظ، وتؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة، مما يجعل الطقس أكثر قسوة، خصوصًا على المناطق الساحلية.

تأثير نوة عيد الميلاد على السواحل الشمالية وحركة الملاحة

تضرب نوة عيد الميلاد السواحل الشمالية بشكل رئيسي من الإسكندرية حتى دمياط، وتستمر تأثيراتها في البحر الأبيض المتوسط، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة على جميع هذه المناطق، في هذا الوقت من العام، يكون الطقس باردًا جدًا، مما يتطلب من السكان وأصحاب الأعمال في هذه المناطق أخذ احتياطاتهم لتجنب التأثر بالعاصفة.

واحدة من أكثر التأثيرات السلبية لهذه النوة هي تأثر حركة الملاحة البحرية، حيث ترتفع الأمواج وتصبح الرياح غربية قوية، هذا يعطل حركة الصيد في البحر، ويصعب على السفن الصغيرة أو الكبيرة الإبحار بأمان، لذلك يُنصح بتوخي الحذر من قبل أصحاب القوارب والمراكب.

اقرأ أيضا 

 

متى تبدأ نوات الشتاء الأخرى؟

بعد نوة عيد الميلاد، يستمر فصل الشتاء في إحداث تقلبات جوية متنوعة، حيث يتبعها العديد من النوات التي تثير الاهتمام. وتشمل:

نوة رأس السنة (1-2 يناير 2026): وهي نوة أخرى تحدث مع بداية العام الجديد، وتستمر لمدة أربعة أيام. تتميز هذه النوة أيضًا بهطول الأمطار الغزيرة، وتسبب اضطرابات في الطقس مشابهة لنوة عيد الميلاد.

نوة الفيضة الكبرى (12 يناير 2026): تعتبر هذه النوة واحدة من أشد النوات في فصل الشتاء، حيث تستمر لمدة ستة أيام، وهي شديدة الأمطار، تصاحبها رياح جنوبية غربية قوية.

نوة الغطاس (19 يناير 2026): تستمر هذه النوة لمدة ثلاثة أيام، وتتميز بهطول الأمطار الرياحية الغربية الشديدة.

نوة الكرم (28 يناير 2026): تستمر هذه النوة لمدة سبعة أيام، وهي نوة غزيرة الأمطار أيضًا مصحوبة برياح غربية.

نوة الشمس الصغرى (18 فبراير 2026): تستمر لمدة ثلاثة أيام، وهي نوة ممطرة، مع رياح شمالية غربية.

نوة السلوم (2 مارس 2026): تحدث لمدة يومين، وتكون أحيانًا ممطرة، مع رياح جنوبية غربية.

نوة الحسوم (9 مارس 2026): تستمر لمدة سبعة أيام، وغالبًا ما تكون ممطرة مع رياح جنوبية غربية.

نوة الشمس الكبرى (18 مارس 2026): تستمر لمدة يومين، وهي نوة غالبًا ممطرة، مصحوبة برياح شرقية.

كيف نتعامل مع نوة عيد الميلاد؟

مع قدوم نوة عيد الميلاد، من المهم أن يكون لدينا استعدادات مسبقة للتعامل مع التغيرات الجوية الحادة التي تحدث خلال هذه الفترة. 

 

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في مواجهة تأثيرات هذه النوة:

ارتداء الملابس الثقيلة: تأكد من ارتداء ملابس دافئة، خاصة في السواحل الشمالية، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات منخفضة.

توخي الحذر أثناء السفر: يجب على المسافرين على الطرق الساحلية أن يكونوا حذرين من الرياح القوية وارتفاع الأمواج.

التحضير المسبق لأجهزة التدفئة: نظرا للبرودة الشديدة، يُفضل التأكد من جاهزية أجهزة التدفئة في المنازل.

الابتعاد عن البحر: من الأفضل تجنب الذهاب إلى البحر أثناء نوة عيد الميلاد بسبب الأمواج العالية والرياح الشديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق