وأقرت المتهمة في التحقيقات بأن الفيديوهات صُورت داخل غرفة نومها بالفعل، وأن الصوت النسائي الظاهر في المقاطع يعود لها، لكنها قدمت رواية مختلفة لتفاصيل الواقعة.
وزعمت خليفة أن السائق استغل حيازته لمفتاح شقتها أثناء سفرها إلى محافظة الإسكندرية، ودخل المنزل من دون علمها، وعندما واجهته وهددته بإبلاغ الشرطة توسل إليها، قبل أن يتطور الأمر بوصول أشخاص تابعين لجهة عمله الجديدة، ووقوع مشاجرة انتهت بتصوير هذه المقاطع.
ودافعت المتهمة عن نفسها وعلاقاتها بباقي المتهمين في القضية، قائلة إنها تعرفت على أحدهم أثناء تردده على عيادتها الخاصة بالتجميل، وتطورت العلاقة بينهما إلى ارتباط عاطفي قبل أن تشك في سلوكه وتقرر الابتعاد عنه، مؤكدة أن تلك العلاقة كانت سببا في الزج باسمها بالقضية.
ونفت سارة خليفة إدارتها أو تأسيسها لأي تشكيل عصابي، لكن التحقيقات أثبتت وفقا لأوراق القضية، ضخ المتهمة أموالا طائلة لتمويل نشاط العصابة، وعقد لقاءات مع متهمين خارج البلاد للاتفاق على استيراد المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة. (روسيا اليوم)













0 تعليق