وزير الخارجية: المؤتمر الوزاري جاء فيتوقيت بالغ الدقة يؤسس لشراكة أعمق ويجدد الموقف الثابت من القضية الفلسطينية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي أن انعقاد هذا المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية جاء في سياق دولي وإقليمي بالغ التعقيد، تتزايد فيه حدة الأزمات وتتشابك التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، بما يفرض على الدول تنسيق المواقف وتعزيز آليات التعاون لمواجهة المتغيرات المتسارعة.
وأوضح الوزير، في كلمته خلال أعمال المؤتمر، أن المرحلة الراهنة تشهد تحولات عميقة في النظام الدولي، الأمر الذي يستدعي حوارًا جادًا ومسؤولًا بين الشركاء، خاصة في ظل ما تشهده مناطق عدة من صراعات ممتدة وتداعيات إنسانية واقتصادية خطيرة، تؤثر بصورة مباشرة على استقرار الدول النامية والقارة الأفريقية.

تأكيد ثابت على القضية الفلسطينية

وجدد وزير الخارجية التأكيد على الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن تحقيق السلام العادل والشامل لن يتم إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتبار ذلك حجر الأساس للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

6f30bf9395.jpg
د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسية سيرجي لافروف 
53428f12f9.jpg
7b1ee3e3ec.jpg
3c3b857bab.jpg
12f1aa06cf.jpg

لقاءات ثنائية وشراكات أفريقية متنامية

وأشار الوزير إلى أن المؤتمر شهد عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد كبير من الشركاء الأفارقة، جرى خلالها تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، بما يعكس عمق العلاقات المصرية الأفريقية وحرص القاهرة على دعم جهود التنمية والاستقرار داخل القارة.

خطة واضحة للمؤتمر الروسي الأفريقي الثالث

وأكد وزير الخارجية أن المؤتمر الوزاري مثّل محطة مهمة في مسار التعاون الروسي الأفريقي، حيث جرى وضع الخطوط العريضة وخطة العمل التحضيرية لانعقاد المؤتمر الروسي الأفريقي الثالث، بما يضمن البناء على ما تحقق من نتائج، وتوسيع مجالات الشراكة، خاصة في مجالات التجارة، والأمن الغذائي والمائي، وبناء القدرات.

رسالة مصر في توقيت حرج

واختتم الوزير بالتأكيد على أن مصر ستواصل الاضطلاع بدورها الفاعل في دعم الحلول السياسية، وتعزيز العمل متعدد الأطراف، والدفاع عن قضايا الدول النامية، انطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والدولية، وإيمانها بأن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد لعبور هذه المرحلة الدقيقة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق