كشف أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عن مستجدات المشهد الميداني في لبنان عقب الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت عدة مناطق خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن التطور الأبرز هو التحليق المكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من ضواحي العاصمة، إلى جانب تحليق مماثل فوق مناطق واسعة في الجنوب اللبناني.
وأوضح "سنجاب" أن هذا التحليق جاء بعد سلسلة غارات جوية عنيفة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال نهر الليطاني في الجنوب، بالإضافة إلى ضربات أخرى طالت منطقة البقاع شرقي لبنان.
الموقف الرسمي اقتصر حتى الآن على بيان وتعليق لرئيس مجلس النواب اللبناني
وأشار المراسل إلى أن الموقف الرسمي اقتصر حتى الآن على بيان وتعليق لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي اعتبر أن هذا التصعيد يستهدف اجتماع باريس المقرر عقده اليوم، بمشاركة دول صديقة للبنان، لبحث دعم الجيش اللبناني وتمكينه من تنفيذ مهامه المتعلقة بحصر السلاح بيد الدولة في الجنوب والشرق والبقاع ومناطق أخرى.
ومن المنتظر أن يشارك قائد الجيش اللبناني في اجتماع باريس، في خطوة تعكس أهمية الدعم الدولي للمؤسسة العسكرية اللبنانية.
الغارات الإسرائيلية جاءت أيضًا قبل يوم واحد من اجتماع لجنة "الميكانيزم"
وأضاف "سنجاب" أن الغارات الإسرائيلية جاءت أيضًا قبل يوم واحد من اجتماع لجنة "الميكانيزم" أو اللجنة التقنية العسكرية، التي يشارك فيها لبنان للمرة الثانية بوفد يترأسه ممثل مدني، في تطور لافت يمهّد لفتح قنوات اتصال دبلوماسية مباشرة مع إسرائيل، بدلًا من الاتصالات العسكرية أو الوساطة الدولية فقط.
ويرى نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن هذه الغارات تمثل محاولة إسرائيلية للضغط على الاجتماعين اجتماع باريس، واجتماع لجنة الميكانيزم في الناقورة غدًا.













0 تعليق