اتهمت حكومة فنزويلا، الولايات المتحدة بالسرقة الصارخة عقب مصادرة ناقلة نفط في مياه الكاريبي، معتبرة أن هذه الخطوة تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق السيادة الوطنية.
وأمس الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "احتجزنا لتوّنا ناقلة نفط قبالة ساحل فنزويلا… ناقلة كبيرة جدًا، في الواقع الأكبر على الإطلاق، وهناك أمور أخرى تجري".
ولم يُكشف عن اسم الناقلة رسميًا من قبل مسؤولي إدارة ترامب، لكن مجموعة فانجارد البريطانية لإدارة المخاطر البحرية ذكرت أن الناقلة المعنية، وهي سكيبر، يُعتقد أنها احتُجزت قبالة السواحل الفنزويلية في وقت مبكر من أمس الأربعاء.
وأكد متعاملون ومصادر في قطاع النفط أن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، في ظل زيادة الإمدادات الخاضعة للعقوبات القادمة من روسيا وإيران، وتفاقم مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في البحر الكاريبي.
في سياق متصل، استهدفت زوارق مسيرة أوكرانية ناقلة نفط روسية أثناء عبورها المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا في البحر الأسود، ما أدى إلى تعطلها، بينما يواصل المستثمرون متابعة التطورات المتعلقة بمحادثات السلام في أوكرانيا.
كما أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة هاتفية مع ترامب لمناقشة جهود واشنطن الأخيرة لإنهاء الحرب، واعتبروها "لحظة حاسمة" في مسار المفاوضات.






0 تعليق