أكد المخرج هشام الرشيدي، أن الجمهور يحتاج كل الألوان الفنية، وهو يستحق ذلك، فمثلاً عرض فيلم مثل أوسكار عودة الماموث، مع بعض الأعمال الاجتماعية والكوميدية والتي لها مكانتها بالطبع، يقدم حالة من التنوع الذي يعود على الجمهور بالفائدة.
وأضاف المخرج هشام الرشيدي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لا يمكن أن ننكر أهمية الأعمال الاجتماعية، فهي لها مكانتها، لأنها مرتبطة بحياة الناس اليومية، لكن في نفس الوقت، لا يمكن تقديم نوع واحد طوال الوقت، لا بد من التنوع، وهو ما تم تقديمه في فيلم أوسكار عودة الماموث.
وأكمل الرشيدي حديثه "حينما يجد المشاهد ما يناسبه، هذا يشجع أن يرتفع سقف توقعات الجمهور على الأعمال السينمائية المعروضة، ويشجع الصناع على عرض كل ما هو جديد".
فيلم أوسكار عودة الماموث
قدم فيلم أوسكار عودة الماموث، نموذج مختلف ومغاير للأعمال السينمائية خلال السنوات الأخيرة، وفرض نفسه بمغامرة فنية وإنتاجية بتقديم سينما مختلفة على الجمهور المصري.
وشارك بالفيلم تقنيات وتكنولوجيا حديثة قدمت وحوش خلال أحداث العمل، وهو ما أضفى حالة من الشكل الأجنبي المبهر على الفيلم، وأنصف الجمهور صناع العمل وحقق نجاحاً كبيراً بعد طرحه بدور العرض السينمائي.
أبطال الفيلم
فيلم "أوسكار عودة الماموث" بطولة أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، مي القاضي، محمد ثروت، محمود عبد المغني، عزت زين، والإخراج هشام الرشيدي.














0 تعليق