رحبت فرنسا بتوقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الجمعة - أن هذا التقدم تحقق بفضل التزام جميع الأطراف، وجهود الوسطاء الأمريكيين والقطريين، ودعم توجو وسيط الاتحاد الإفريقي، ودول المنطقة التي تواجدت في واشنطن.
وأوضحت "الخارجية الفرنسية" أن قمة واشنطن تفتح آفاقا للسلام والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى، حتى مع استمرار القتال في إقليم "كيفو" الشمالي وإقليم "كيفو" الجنوبي.
كما تدعو فرنسا جميع الأطراف إلى تنفيذ بنود اتفاقية واشنطن للسلام فورا، مؤكدة أنها ستظل تحشد قواها لضمان أن يُترجم زخم السلام الذي أدت إليه قمة واشنطن ووساطة الدوحة وجهود الاتحاد الإفريقي إلى إجراءات ملموسة وسريعة لسكان شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، استمرارا للجهود المبذولة في مؤتمر دعم السلام والازدهار في منطقة البحيرات الكبرى الذي عُقد بباريس في 30 أكتوبر الماضي.. مشيرة إلى أنها ستعمل على تنفيذ الالتزامات المعلنة، لا سيما فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية ودعم النازحين، بالتنسيق الوثيق مع جهود الوساطة الجارية وتطبيق اتفاق واشنطن.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعا أمس الخميس في العاصمة الأمريكية واشنطن اتفاق سلام برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف إلى إنهاء سنوات من التوتر والصراع في شرق الكونغو، ويفتح الباب أمام تعاون أمني واقتصادي بين البلدين.









0 تعليق