بعد أزماته مع أعضاء الموسيقيين.. مصطفى كامل: لا أُجيد فنون التمثيل والنفاق والكذب وأكل السحت

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حرص الفنان مصطفى كامل، على توجيه رسالة بعد أزماته الأخيرة مع أعضاء نقابة المهن الموسيقية، أشار من خلالها انه لا يجيد التمثيل او النفاق.

مصطفى كامل يوجه رسالة بعد أزماته مع أعضاء نقابة الموسيقيين

وكتب الفنان مصطفى كامل، منشورا، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد أزماته مع أعضاء نقابة الموسيقيين، قال فيها: لا أُجيد فنون التمثيل والنفاق والكذب وأكل السحت.. وأتمنى من الله أن يُلهمني اتخاذ القرار الصحيح.

مصطفى كامل 

مصطفى كامل وأزمته مع حلمي عبد الباقي

وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، قد كشف عن تفاصيل أزمته مع الفنان حلمي عبدالباقي، وكيل أول النقابة، وأثيرت الأزمة بعد تداول تسريب صوتي لمصطفى كامل ظهر خلاله وهو يسب حلمي عبدالباقي.

وقال مصطفى كامل، خلال مؤتمر صحفي: إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وقد كان كتاب الله مفتوحاً أمامي أثناء جلوسي وأنا أتناقش مع رؤساء النقابات. إن الأزمة تقوم على مؤامرة دنيئة، كنت أظنّ في البداية أنها قادمة من الخارج، من الذين أساؤوا إلى موسيقيّي مصر جميعاً، غير أنّني فوجئت بصفحات منذ 3 أشهر تنال مني ومن زملائي العاملين بجد، الذين يسهرون ويجتهدون ولا ينامون، بينما لا يتعرّض المقصّر وذو النية السيئة لأي مساءلة أو نقد، وهو أمر بدا غريباً بالنسبة إلينا.

وأضاف: استمعتُ إلى الإساءات على هاتفي بصوت الشخص نفسه الذي يدّعي أنّني أسيء إليه، بل إن ما وردني من سباب كان أشدّ وأبشع. ولثلاثة أشهر ظللت أتساءل موجّهاً كلامي لمن كان زميلاً وصديقاً: ما هدفك مما تفعله؟ ماذا تريد؟ وما الذي تطمح إليه.

وتابع كامل: قبل تولّي منصبي في النقابة، كان هذا الزميل قد نشر مقطع فيديو أقسم فيه على كتاب الله أنّه لم يكن على علم بأمورٍ معيّنة. غير أنّ أحد أقرب أصدقائه جاءني منذ قليل، وأقسم بدوره على كتاب الله أنّ ذلك الزميل كان يعلم بالوقائع وقت حدوثها. كما أن الزملاء الذين كانوا في المجلس السابق قبل قدومي إلى النقابة يعلمون أنّ ما قاله هذا الشخص لم يكن صحيحاً، وأن القسم الذي أدلى به لم يكن مطابقاً للحقيقة.

مصطفى كامل يرفض استمرار صداقته مع حلمي عبد الباقي

وأوضح: حاول بعض الزملاء، ومنهم نقيب طنطا ونقيب كفر الشيخ، ترتيب جلسة مصالحة بيني وبين هذا الذي كان زميلاً لي. وبالفعل جلست معه وسألته أمام الجميع: هل تفعل كل ذلك لأنك تريد منصب النقيب؟ اطلب ما تشاء دون أن تدمّر الكيان. أما حجّة الشتائم، فكلنا تعرّضنا للإساءة.

وختم حديثه قائلا: قال لي إن موضوع التسريب يعود إلى شهر أغسطس، وإن الأمر طُوي حينها. لكن خلال التحقيقات اكتشفت أن هناك من لا يريد تحقيق العدالة. أتساءل: هل التحقيق في المخالفة يُدار بالانتماءات والشلل؟ أم أن هناك من يقسم ألا يُحاسِب زميله؟ أم أن الهدف هو هدم النقابة أو الإضرار بها وبمن فيها؟ ومن هنا تولّد لديّ شعور صادق بأن الجلسة التي عُقدت سابقاً لم تكن بنية الإصلاح، بل بنية الخداع. ولهذا قلت للدكتور علاء سلامة إنني أرفض استمرار صداقتي مع هذا الشخص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق