فتحت اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين بثلاث دوائر بمحافظة الفيوم، فى ثانى أيام الإنتخابات البرلمانية 2025 ، حيث بدء توافد الناخبين على اللجان للأدلاء بأصواتهم لمن يمثلهم فى البرلمان، وسط تكثيف أمني أمام اللجان لتنظيم عملية الدخول والخروج أمام الناخبين ومنع التكدس والازدحام.
محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الأول لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الأول من جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025، والتي تجري بثلاث دوائر بالمحافظة، وهي الدائرة الأولى ومقرها مركز وقسمي أول وثان الفيوم، والدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة إطسا، والدائرة الرابعة ومقرها مركزي أبشواي ويوسف الصديق والشواشنة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والأستاذ محمد عيد نائب مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، وممثلي الجهات المعنية.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أنه تابع أعمال التصويت بجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025، وانتظام عمل اللجان، وذلك من خلال جولة ميدانية بعدد من لجان المحافظة، كما تأكد من تيسير الإجراءات داخل اللجان والتعامل الفوري مع أي ملاحظات.
أجواء العملية الانتخابية
وأكد المحافظ، أن العملية الانتخابية تتم في أجواء آمنة ومنظمة دون معوقات، مناشداً المواطنين الذين لم يدلوا بأصواتهم خلال اليوم الأول، بضرورة المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم خلال اليوم الثانى، في مشهد حضاري يعكس وعيهم واهتمامهم بالمشاركة السياسية.
وثمن محافظ الفيوم، دور رجال الشرطة وجهودهم في حفظ الأمن وتنظيم دخول وخروج المواطنين خلال اليوم الأول من جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025، وكذا جهود رؤساء المراكز والأحياء والوحدات القروية، في توفير كافة التسهيلات والاحتياجات بمقار اللجان، مثل الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات وكبار السن، وتوفير أماكن انتظار مناسبة للناخبين .
كما أشاد بدور مديريتي التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأزهر الشريف، في تجهيز لجان التصويت، ودور مديرية الصحة ومرفق الإسعاف في التعامل الفوري مع الحالات الطبية الطارئة، كما ثمن أيضاً جهود المتطوعين من مديريتي التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وكافة المديريات الخدمية ومنظمات المجتمع المدني، والجهات ذات الصلة.











0 تعليق