عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اجتماعًا موسعًا مع نواب رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتورة غادة حسن للدراسات العليا والبحوث وسعاد بيومى أمين عام الجامعة وذلك لاعتماد رؤية إستراتيجية جديدة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أداء الجامعة على مستوى جميع القطاعات الأكاديمية والإدارية والخدمية.
مبادئ التطوير المؤسسي
وأكد رئيس الجامعة خلال الاجتماع أن هذه الرؤية تستند إلى مبادئ التطوير المؤسسي والحوكمة والتحول الرقمي، كما أن المرحلة المقبلة ستشهد خطة تطوير شاملة تتماشى بشكل كامل مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وتركز على رفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمات التعليمية والبحثية، وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات المحلية والدولية، وتوسيع نطاق الخدمات المجتمعية وتعزيز دور الجامعة في دعم قضايا التنمية المستدامة.
تحديث البرامج الأكاديمية
وأشار القاصد إلى أن الجامعة تعمل على تحديث البرامج الأكاديمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية، وتفعيل منظومة الابتكار وريادة الأعمال، فضلًا عن دعم المشروعات البحثية وتعزيز الشراكات الدولية.
وفى هذا الصدد، أثنى الدكتور أحمد القاصد على ما حققته الجامعة مؤخرًا من تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في دعم البحث العلمي ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي.
كما أشاد بما وصلت إليه الجامعة في ملف التدويل والعلاقات الدولية من خلال توقيع شراكات وبروتوكولات تعاون مع جامعات ومؤسسات مرموقة حول العالم، مما يسهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق واسعة للطلاب والباحثين.
مجالات الجودة والاعتماد
وأشار القاصد إلى أنه قد سبق وأعلن أن هذا العام هو عام الجودة بالجامعة مشيدا بما تحققه الجامعة في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي مما يعد دليلًا واضحًا على التزامها بمعايير التميز، وحرصها على ترسيخ ثقافة التطوير المستمر داخل جميع الكليات والقطاعات، بالإضافة إلى ماتحققه الجامعة فى ملف التميز الحكومى مؤكدًا أن الجامعة أصبحت نموذجًا رائدًا في تطبيق معايير الحوكمة وكفاءة الأداء وجودة الخدمات.
إعداد خطط تنفيذية محددة
وخلال الاجتماع وجّه رئيس الجامعة بضرورة إعداد خطط تنفيذية محددة لكل قطاع، تشمل أهدافًا قابلة للتنفيذ، وآليات واضحة للمتابعة والتقييم، فى خلال جدول زمنى محدد، مؤكدًا أن الجامعة تمتلك من الكفاءات والخبرات ما يؤهلها لتحقيق رؤيتها الطموحة.
هذا واستعرض رئيس الجامعة أسس خطة شاملة لتطوير الأداء في جميع القطاعات، تشمل تحديث منظومة العمل الإدارى، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التحول الرقمي، وتطوير البنية البحثية، وتفعيل آليات المتابعة والتقييم المستمر، وتهيئة بيئة جامعية داعمة للإبداع والابتكار والتميز في مختلف المجالات، ووضع خطة لتطوير ملف الطلاب الوافدين الذى يمثل محورًا أساسيًا في المنظومة التعليمية، وتوفير بيئة محفزة للباحثين والنوابغ من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإعطاء أولوية للمشروعات البحثية من خلال دعم المبادرات البحثية النوعية، وتسهيل إجراءات تنفيذها، وتوسيع قاعدة الشراكات الدولية بما يتيح فرصًا أكبر للتعاون العلمي وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى الاهتمام بتفعيل المبادرات البيئية والصحية، وتطوير آليات التواصل مع المجتمع المحلي، إلى جانب دعم مشروعات الحفاظ على الموارد وترشيد الاستهلاك.
تكليفات جديدة
وختامًا أشار رئيس الجامعة إلى أنه بصدد إصدار تكليفات جديدة وإجراء عملية إعادة هيكلة لعدد من الإدارات والقطاعات، بما يضمن تنشيط منظومة العمل، لتحقيق نقلة نوعية في الأداء وترسيخ مكانة الجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.









0 تعليق