أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا اللقاء بأنه كان محترمًا ووديًا، في تصريحات تعكس تحسنًا مؤقتًا في خطوط التواصل بين البلدين.
تصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا في الأسابيع الأخيرة، مع تعزيز الضغط العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي وسط مخاوف من هجوم محتمل، فيما دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حملته العسكرية ضد شبكات تهريب المخدرات، مؤكدًا في الوقت نفسه على إمكانية الحل الدبلوماسي مع كاراكاس.
وعقد ترامب اجتماعًا في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي مع فريق الأمن القومي لمناقشة الخطوات التالية بشأن فنزويلا، بالتوازي مع الدفاع عن ضربات جوية أمريكية أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصًا على متن قوارب مشتبه بها في تهريب المخدرات في الكاريبي.
وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف متزايدة من تصعيد عسكري، بعد إعلان ترامب يوم الجمعة الماضي، أن الولايات المتحدة ستبدأ عمليات برية قريبًا ضد شبكات تهريب المخدرات داخل فنزويلا، في تحول واضح عن الاعتماد السابق على الضربات البحرية فقط.
وأعلن البيت الأبيض يوم السبت الماضي إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل، ما دفع شركات الطيران الأوروبية إلى تعليق رحلاتها إلى العاصمة كاراكاس، وفق ما نقلت الوكالة الإسبانية للسلامة الجوية.









0 تعليق