بكاء وصراخ المنطقة.. تشييع جثامين ضحايا حريق سوق الخواجات بالمنصورة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شيع أهالي محافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، جثامين ضحايا الحريق المروع الذي التهم مول ملابس مكون من أربعة طوابق بمنطقة سوق الخواجات بمدينة المنصورة، وأسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين، وسط حالة من الحزن والانهيار بين أسر الضحايا والمواطنين.

وقد خرجت الجثامين من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، بعد إجراء الكشف الطبي الشرعي عليها، وفقًا لقرار النيابة العامة، وتم نقلها لمسقط رأس كل ضحية لتشييعها في مراسم جنازية مهيبة ومؤثرة.

وشيع أهالي شبرا بدين التابعة لمركز المنصورة، جثماني علي محمد مصطفى الطنطاوي (43 سنة) ونجله ماجد علي محمد مصطفى (17 سنة)، حيث شهدت الجنازة انهيار الأم وصراخها الهستيري قائلة: "ودوني ليهم عايزة أروح ليهم"، حتى فقدت وعيها، فيما دخلت شقيقة الأب في حالة انهيار وبكاء متواصلة، مرددة: "دول قلبي وحبايبي، صبرنا يارب".

كما جرى تشييع جثامين رأفت ماهر محمد صيام (27 سنة)، نجل مالك المول، من مسقط رأسه بقرية ميت بدر خميس، ومحمد أحمد السيد نخلة (37 سنة)، وأدهم مصطفى البنا (30 سنة)، من مدينة المنصورة، وسط انهيار ذويهم وأسرهم.

وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بنشوب حريق داخل مول ملابس في سوق الخواجات. وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية وضباط وحدة المباحث إلى الموقع، وتبين أن الحريق اندلع في مخزن بالمول المكون من أربعة طوابق، ما أدى إلى التهام النيران للمبنى بالكامل.

تم الدفع بـ12 سيارة إطفاء تمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها للمحال والمباني المجاورة، مع فرض كردون أمني على المنطقة وفصل التيار الكهربائي لتأمين المكان.

أسفر الحريق عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين، جرى نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج، بينما أودعت الجثامين بالمشرحة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق لتحديد سبب الحريق وحصر الخسائر المادية.

وسط دخان كثيف ونيران امتدت إلى السماء، كانت جهود رجال الحماية المدنية والفرق الأمنية محورًا رئيسيًا في الحد من الكارثة، فيما ظل الأهالي يودعون أحبتهم في مشاهد مؤثرة، تعكس حجم الفاجعة التي ألمت بالمدينة.


حريق مستشفى قصر العيني.. والتحريات الأولية تكشف السبب

كشفت التحريات الأولية التي أجرتها أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة عن أن الحريق المحدود الذي شب داخل إحدى غرف مستشفى قصر العيني، اليوم الأربعاء، نتج عن ماس كهربائي، دون وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية.

وتلقى غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا بنشوب حريق داخل المستشفى، وعلى الفور أصدر اللواء علاء بشندي توجيهاته بسرعة التعامل مع الحريق، والدفع بسيارتي مطافئ للسيطرة على النيران.

وتمكن رجال الحماية المدنية من إخماد الحريق في وقت قصير، قبل أن يمتد إلى باقي أقسام المستشفى، مؤكدين أن الحريق كان محدودًا ومحصورًا في الغرفة التي اندلعت بها النيران.

وأوضحت التحريات أن التحقيقات الأولية أكدت أن سبب الحريق ماس كهربائي، وأنه لم يسفر عن أي إصابات بين العاملين أو المرضى بالمستشفى. كما تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لمراجعة كافة الأسلاك والمعدات الكهربائية في الغرفة والمستشفى بشكل عام لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.

وأكدت المصادر الأمنية أن الحريق لم يؤثر على سير العمل بالمستشفى، حيث استمرت الأقسام الأخرى في تقديم الخدمات الطبية بشكل طبيعي، فيما حرصت فرق الإطفاء على التأكد من عدم وجود أي مخاطر لاحقة.

وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة الكهربائية داخل المنشآت الحيوية، ومراجعة أنظمة الإطفاء المبكر لتجنب أي مخاطر محتملة قد تهدد الأرواح أو الممتلكات.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق