وجه الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" صدمة قوية للمنتخبات الأفريقية قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة أمم افريقيا 2025، وذلك كنوع من المجاملة للأندية الأوروبية التى تضم لاعبين أفارقة أمثال محمد صلاح وعمر مرموش وحكيمى .
وستستفيد الأندية من أسبوع إضافي، حتى 15 ديسمبر، قبل أن تكون ملزمة بتحرير لاعبيها المشاركين في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقررة في المغرب هذا الشهر، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي (فيفا) الأربعاء.
وقال فيفا في بيان "تماشيًا مع النهج المعتمد في كأس العالم 2022، ستُخفض فترة الإتاحة بمقدار سبعة أيام وستبدأ يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025".
وأوضح البيان أن مكتب مجلس الاتحاد اتخذ هذا القرار بعد "مشاورات مثمرة" بهدف "تقليل التداعيات" على الأندية والمنتخبات.
وتقام البطولة في المغرب بين 21 ديسمبر و18 يناير في المغرب.
وأضاف فيفا: "كما تقرر تشجيع الاتحادات الأعضاء المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 والأندية التي تحرر لاعبين (...) على الدخول في مناقشات ثنائية بنية حسنة من أجل إيجاد حلول فردية مناسبة".
وفي حال استمرار النزاع بعد هذه المناقشات، أشار فيفا إلى أنه "سيقوم بالوساطة بين الطرفين وتطبق توجيهات تراعي ظروف كل حالة".
وذكر فيفا أن عوامل تسوية هذه النزاعات تشمل "جدول مباريات المسابقات المعنية، مدى تقدم هذه المسابقات، مشاركة اللاعبين السابقة والمتوقعة في المباريات المعنية، وأي عوامل أخرى ذات صلة".
وكان بعض مدربي المنتخبات الإفريقية قد انتقدوا هذا التأخير في إتاحة اللاعبين، معتبرين أنه يضر بالإعداد الجيد لفرقهم.
في المقابل، ستستفيد بطولات أوروبية من هذا التأجيل وبالتالي الاستفادة من نجومها الأفارقة.















0 تعليق