منتجات عسكرية فريدة.. "الدستور" داخل جناح "الإنتاج الحربي" بمعرض "إيديكس 2025"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد جناح وزارة الإنتاج الحربي هذا العام عرض حزمة واسعة من أحدث المنتجات العسكرية المطوّرة داخل المصانع المصرية، وقال أحد مسئولي الوزارة لـ"الدستور" إن ما يتم تقديمه يعكس طفرة كبيرة في قدرات التصنيع الدفاعي والتكنولوجي المحلي.

من أبرز هذه المنتجات منظومة "ردع 300"، وهي راجمة صواريخ موجهة مجنزرة متعددة الأعيرة، قادرة على إطلاق أنواع مختلفة من الذخائر، موضحًا أن الراجمة تعمل بكفاءة في الطرق الممهدة وغير الممهدة، كما تتميز بنظام توجيه أوتوماتيكي وعن بُعد.

جانب من المعرض
جانب من المعرض

وكذلك مركبة سينا للإصلاح والنجدة 806، والتي تُعد من أحدث ما تم تطويره داخل شركات الإنتاج الحربي لخدمة تشكيلات المركبات المدرعة «سينا 200»، التي تقوم بعمليات الإصلاح والنجدة الميدانية للمركبات المجنزرة.

وبحسب مسئولي الوزارة، فإن المركبة تحتوي على المعدات والعدد وقطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة، وتتمتع بمستوى الحماية نفسه الذي تتمتع به المركبة المدرعة سينا 200، أنها مصنوعة بالكامل بأيادٍ مصرية، حيث أن سينا 200 هدفها حماية المركبات المدرعة من تهديدات مقذوفات الآر بي جي 7 أثناء العمليات بأقل وزن ممكن للحفاظ على سرعة المناورة وخفة الحركة مع سهولة الفك والتركيب على المركبات، ومزودة بحماية ضد التفجيرات الأرضية ولديها نظام إخماد للحريق اتوماتيكي، ومتعددة الاستخدام، مركبة قتال، إسعاف، منصة إطلاق صواريخ، هاون،إشارة، حرب إلكترونية، قيادة وسيطرة، ناقلة ذخيرة.

وتابع المسؤولون، أن الوزارة تعرض كذلك مركبة خفيفة (4×4) مجهزة بالمدفع الثنائي 23 مم المضاد للطائرات، بعد تطويره لتقليل الارتداد وإتاحة استخدامه ضد الأهداف الأرضية والجوية، كما أشاروا إلى عرض نموذج مصغر لمنظومة الهاوتزر 155 مم/52 عيار (K9 A1 EGY)، والتي تمثل واحدة من أهم نماذج الشراكة الاستراتيجية مع الشركات العالمية لتوطين أحدث تقنيات تصنيع المدفعية داخل مصر، لافتين إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على الانتهاء من تجهيز خط الإنتاج الخاص بالمنظومة داخل أحد مصانعها، تمهيدًا لتسليم أول دفعة خلال النصف الأول من عام 2026، مؤكدًين أنه تم بالفعل تصنيع الذخيرة 155 مم الخاصة بالمدفع داخل مصانع الإنتاج الحربي.

جانب من المعرض
جانب من المعرض


وأضافوا لـ"الدستور" أن تطوير راجمة "رعد 200" يتم من خلال تعديل نظام التحكم في القاذف ليعمل هيدروليكيًا بدلًا من النظام الكهربي الذي عُرض في نسخة إيديكس 2023، بالإضافة إلى تحسين نظام التنشين لرفع الدقة والأداء.

ولفت المسؤلون إلى إنجاز صناعي جديد في مجال التصنيع العسكري، بعد ما نجحت الوزارة في تطوير إنتاج الصلب المدرع، مؤكدين أن العمل جارٍ على تطوير قدرات أكبر للوصول لسماكات وعروض أعلى، بما يعزز استقلالية الصناعات الدفاعية المصرية وقدرتها التنافسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق