قال الكابتن محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، إنه كان هناك قلقًا كبيرًا قبل بطولة العالم، رغم توفير الدولة لكل احتياجات المنتخب من معسكرات داخلية وخارجية ومشاركات في البطولات، مشيرًا إلى وجود ترابط كامل بين مدربي الأندية ومدربي المنتخبات، حيث أدى كل فرد دوره لتحقيق فرحة كبيرة للشعب المصري وأسرة الكاراتيه، خاصة مع عودة إقامة البطولة في مصر لأول مرة منذ عام 1988، بعد أن أقيمت سابقًا في 1983 و1988، ما جعل الفجوة الزمنية كبيرة وزاد من حرص الجميع على النجاح.

 وأشاد الدهراوي، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، بدور أولياء الأمور واعتبرهم الجنود الحقيقيين لدعم اللاعبين رغم ضغوط الدراسة والمعسكرات المستمرة، مشيرًا إلى أن وجود خوف كبير بسبب مشاركة 88 دولة، وإلى قوة المنافسين التقليديين في اللعبة مثل اليابان وإيطاليا وتركيا وإيران وفرنسا، إضافة إلى الأردن.

العديد من المدربين المصريين يعملون مع منتخبات عالمية

 وأوضح أن مصر تمتلك خبرة كبيرة في التدريب، وأن العديد من المدربين المصريين يعملون مع منتخبات عالمية مثل أمريكا وتشيلي والسعودية، ما يعكس قوة الكوادر المصرية، مؤكدًا أن المنتخب يعتمد على المدربين المصريين منذ أكثر من 30 عامًا بعد فترة من الاعتماد على الخبراء الأجانب.

وأشار الدهراوي إلى حرص الاتحاد على تطوير المدربين وإيفادهم للخارج للحصول على دراسات متقدمة، حتى أصبحت مصر واحدة من أقوى دول العالم في الكاراتيه بشهادة رئيس الاتحاد الدولي، الذي وصف الاتحاد المصري بأنه العمود الأساسي للاتحاد الدولي.