قالت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، أن حماية المواطنين من الأمراض الفيروسية تُعد أولوية قصوى، وفي مقدمتها الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري "HPV" الذي قد يتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم والسنطات التناسلية لدى السيدات والرجال على حدّ سواء.
وأشارت إلى أن فيروس الورم الحليمي يُعد من الفيروسات شديدة الانتشار عالميًا، وأن انتقاله لا يتطلب أي ممارسات معقدة، بل يمكن أن ينتقل عبر اللمس فقط، حيث يؤدي لمس منطقة مصابة بالفيروس إلى انتقال العدوى بسهولة إلى شخص سليم، مما يجعل الوقاية أمرًا بالغ الأهمية.
السيدات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس
وأوضحت «فاكسيرا» أن السيدات هنّ الأكثر عرضة لتطور الإصابة عند عدم تلقي التطعيم المناسب، إذ يمكن للفيروس أن يتحول بمرور الوقت إلى تغيرات خطيرة في عنق الرحم قد تنتهي بسرطان عنق الرحم، وهو من الأورام التي يمكن الوقاية منها بنسبة كبيرة عند تلقي التطعيم في الوقت المناسب، كما يمكن للرجال أيضًا أن يكونوا حاملين للفيروس أو معرضين للسنطات التناسلية.
وأعلنت عن نوعين من التطعيمات المتوفرة رسميًا في مصر؛ النوع الأول مُخصص للسيدات فقط ويقي من سرطان عنق الرحم، بينما يغطي النوع الثاني السيدات والرجال معًا، ويعمل على الوقاية من السنطات التناسلية إضافة إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم.
ونوهت «فاكسيرا» بأن الحصول على التطعيم يتم من خلال جدول جرعات يتراوح بين جرعتين أو ثلاث جرعات وفقًا للسن، حيث يمكن البدء في تلقيه اعتبارًا من عمر تسع سنوات للفتيات والفتيان، وهو ما يُعد من أفضل وسائل الوقاية على المدى الطويل.
ولفتت إلى أنه لا توجد موانع كبرى للتطعيم، باستثناء ارتفاع درجة الحرارة لدى الشخص وقت تلقي الجرعة، مشددة على أن التطعيم آمن وفعّال ويمثل وسيلة أساسية لحماية الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.













0 تعليق