على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي اليوناني بالعاصمة أثينا، بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع السيد Panos Xenokostas الرئيس التنفيذي لترسانة ONEX اليونانية، سبل التعاون في مجالات التصنيع المشترك، وتبادل الخبرات التدريبية، وتحويل السفن للعمل بالوقود النظيف.

تفقد لمنشآت الترسانة وتعريف بخبراتها

قام الفريق ربيع بجولة موسعة داخل منشآت ترسانة ONEX، شملت الورش الفنية، مراكز التدريب، أحواض الإصلاح، وساحات البناء، واطّلع على ما تمتلكه الترسانة من تقنيات متقدمة في تصنيع الوحدات البحرية وبناء السفن وتحويلها للعمل بالوقود النظيف إلى جانب الوقود التقليدي.

شركات القناة.. جاهزية وقدرات تنافسية

أكد رئيس الهيئة أن قناة السويس قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير ترساناتها البحرية وتحديث منظومة العمل بها، عبر تعزيز الشراكات مع كبريات الترسانات العالمية، بما يدعم الاستفادة من الموقع الجغرافي للقناة وإمكانياتها البشرية والمادية في بناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية المختلفة.

مشاركة فاعلة في المنتدى الاقتصادي

جاء اللقاء ضمن مشاركة الفريق ربيع في افتتاح الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الاقتصادي العربي اليوناني، الذي تنظمه الغرفة العربية اليونانية على مدار يومين في أثينا. وحضر رئيس الهيئة الجلسة الافتتاحية بعنوان: "آفاق التعاون المستقبلي العربي اليوناني في قطاع التشييد والبناء"، تلتها مباحثات مع عدد من الشركات العربية واليونانية.

استعراض إمكانات شركات الهيئة

خلال اللقاءات الجانبية، استعرض الفريق ربيع القدرات المتقدمة لشركات قناة السويس في مجالات التشييد والبناء وأعمال البنية التحتية البحرية والموانئ، مشيرًا إلى توسع نشاط تلك الشركات خلال السنوات الماضية وتنفيذها مشروعات في عدد من الدول العربية والإفريقية. كما أكد استعداد الشركات للمشاركة في مشروعات خارج مصر بما يعزز المصالح المشتركة.

وأعرب السفير عمر عامر، سفير مصر باليونان، خلال كلمته في افتتاح المنتدى، عن تقديره لما يوفره المنتدى من فرص لتعزيز التعاون العربي اليوناني، مشيرًا إلى الشراكة الاستراتيجية الناجحة بين هيئة قناة السويس ومجموعة V اليونانية من خلال شركة أنتي بوليوشن إيجيبت.

وأكد السفير عامر أهمية الدور الذي تلعبه قناة السويس في دعم حركة التجارة بين الشرق والغرب واستدامة سلاسل الإمداد، مشيدًا بجهود الهيئة في استعادة الخطوط الملاحية الكبرى وعبورها مجددًا من البحر الأحمر، وما اتخذته من خطوات للتعافي من تداعيات أزمة البحر الأحمر وعودة الملاحة تدريجيًا لمعدلاتها الطبيعية.