أدانت كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، اليوم الخميس، بشدة الزيادة الكبيرة في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدة على ضرورة تحقيق الاستقرار في المناطق الفلسطينية.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك إن هذه الأفعال المزعزعة للاستقرار تشكل تهديدًا مباشرًا لنجاح خطة العشرين نقطة، التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتحسين حياة المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد البيان على أن العنف المستمر ضد المدنيين الفلسطينيين يزيد من التوترات ويعقد جهود السلام، ويعرقل إمكانية تحقيق أي تقدم ملموس في المساعي الدولية الرامية إلى حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات عاجلة لوقف الاعتداءات، وحماية المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. كما دعت الدول الأربع المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لضمان احترام حقوق الفلسطينيين، ومنع المزيد من الانتهاكات.
وجاءت هذه الإدانات بعد سلسلة هجمات واعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من قبل مستوطنين إسرائيليين، بما في ذلك اقتحامات للمنازل والمزارع، وتخريب الممتلكات، ومضايقات للمزارعين، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى وزيادة حالات التوتر في المنطقة.
وأكد البيان أن حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات المستمرة يجب أن تكون أولوية عاجلة لجميع الأطراف، لضمان بيئة مستقرة وآمنة تتيح التقدم في جهود السلام وتحقيق استقرار دائم في الأراضي الفلسطينية.









0 تعليق