شارك الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، في فعاليات توقيع اتفاقية التعاون العلمي بين جامعة الأزهر وكلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال كلمته، نقل الدكتور رمضان الصاوي، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي وافق على تلبية الدعوة الكريمة لكلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي، والمتمثلة في إبرام اتفاقية تعاون علمي مع جامعة الأزهر، دعمًا لمسيرة العلم، وتعزيزًا للتكامل الأكاديمي بين المؤسستين.
كما نقل "الصاوي" تحيات الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، الذي رحَّب بهذا التعاون بين أقدم جامعة إسلامية في العالم وكلية الإمام مالك للشريعة والقانون، التي نشأت في الأصل في رحاب اتفاقية علمية مع كلية الشريعة والقانون بالقاهرة حتى عام 2009م، قبل أن تواكب نظم التعليم المعمول بها في دولة الإمارات، وتتجه إلى نظام الساعات المعتمدة، وتنضم إلى منظومة التعليم الحكومية في إمارة دبي.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أنه تشرف بالمشاركة في هذه المنظومة المباركة، معربًا عن سعادته البالغة منذ علمه في أواخر عام 2023 بعزم الكلية إبرام اتفاقية التعاون مع جامعة الأزهر.
ونوه "الصاوي " أنه جرى التواصل مع عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لاستيفاء الموافقات اللازمة من الجانبين، حتى جاء اليوم الموعود لتوقيع الاتفاقية التي تُجسِّد تعاونًا علميًا لم ينقطع يومًا، في ظل وجود نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر على درجة عالية من الكفاءة العلمية يعملون بكلية الإمام مالك.
وفي ختام كلمته، دعا "الصاوي" الله -تعالى- أن يديم هذا التواصل العلمي المثمر في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن تتواصل جهود الباحثين من الجانبين لخدمة القضايا التي تنفع الأمتين العربية والإسلامية، سائلًا المولى -عز وجل- التوفيق والسداد للجميع.














0 تعليق