قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسير منذ توليه أولى حكوماته في تسعينيات القرن الماضي على نهج واضح يستهدف القضاء الكامل على إرث اتفاقيات أوسلو، التي نظّمت العلاقة بين السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من جهة، ودولة الاحتلال من جهة أخرى.
وأضاف عمر، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو واصل هذا النهج خلال توليه مناصب وزارية في حكومة شارون، وحتى عودته لرئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أن معارك طوفان الأقصى التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 كانت نقطة تحول في تنفيذ هذا المخطط، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
ما يسعى إليه نتنياهو هو فرض سيطرة إدارية شاملة على الضفة الغربية وتصفية وجود السلطة الفلسطينية
وأوضح أن ما يسعى إليه نتنياهو اليوم هو فرض سيطرة إدارية شاملة على الضفة الغربية، وتصفية وجود السلطة الفلسطينية، بل ومحاولة تهجير الفلسطينيين من الضفة، سواء بوسائل ناعمة أو باستخدام القوة العسكرية، في إطار خطة ممنهجة لتكريس الاحتلال.
بارقة الأمل الوحيدة في هذا الملف تتمثل في قوة الدبلوماسية المصرية
وأكد "عمر" أن بارقة الأمل الوحيدة في هذا الملف تتمثل في قوة الدبلوماسية المصرية، وقدرتها على إقناع الإدارة الأمريكية بخطورة خطوات نتنياهو، وهو ما ساهم في التوصل إلى اتفاق ومؤتمر شرم الشيخ، الذي شهد وعدًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الاعتراف ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.















0 تعليق