تمر اليوم ذكرى نهائي القرن الإفريقي الذي جمع الأهلي والزمالك في ليلة تاريخية لن تُنسى، والتي انتهت بفوز الشياطين الحمر بهدف القاضية الشهير من محمد مجدي أفشة، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.
كيف تحول الحال بين لاعبي الأهلي والزمالك بنهائي القرن ؟
وعلى الرغم من مرور السنوات، تبدلت كثير من الأمور داخل الفريقين، حتى أصبح النجوم الذين كانوا يمثلون الزمالك في ذلك اليوم يرتدون الآن قميص الأهلي، بينما صاحب هدف “القاضية ممكن” أصبح يلازم دكة البدلاء في الفريق الأحمر.
شهد نهائي القرن لحظات تاريخية على المستويين الفني والعاطفي، حيث تميز اللقاء بالقوة والإثارة والتنافس بين قطبي الكرة المصرية.
لكن مع مرور الوقت، تغيرت ملامح الفرق بشكل كبير، فقد انتقل عدد من نجوم الزمالك السابقين إلى صفوف الأهلي، أبرزهم أحمد سيد زيزو، الذي أصبح أحد ركائز خط الهجوم، بالإضافة إلى إمام عاشور الذي فرض نفسه كلاعب وسط مهم، وأشرف بن شرقي الذي انتقل إلى الأهلي بعد فترة في صفوف الزمالك، ليكتمل مسلسل انتقال النجوم بين القطبين.
أفشة حبيس الدكة في الأهلي
في المقابل، أصبح محمد مجدي أفشة، نجم المباراة وهداف القاضية الشهيرة، يعيش وضعًا مختلفًا عن ليلة المجد، حيث بات يلازم دكة البدلاء ويشارك بشكل محدود في المباريات الرسمية.
هذه التحولات تُظهر مدى تغير كرة القدم المصرية خلال السنوات الماضية، وكيف يمكن أن تتبدل أحوال اللاعبين حتى بعد مباريات تاريخية مثل نهائي القرن.
الجمهور لم ينسَ تلك اللحظات التاريخية، حيث لا تزال صورة هدف أفشة محفورة في ذاكرة عشاق الأهلي والزمالك على حد سواء.
كما أن الانتقالات المتتالية لبعض نجوم الزمالك إلى الأهلي أثارت الكثير من الجدل بين الجماهير، والتي ترى أن هذه التغيرات تعكس التحولات الكبيرة في موازين القوى بين الفريقين منذ ليلة نهائي القرن.
وفي النهاية، تبقى الذكرى رمزًا لتاريخ الكرة المصرية، لكنها أيضًا مثال حي على تقلبات كرة القدم الحديثة، حيث اللاعبون ينتقلون ويتغيرون أدوارهم، والمجد يمكن أن يتحول إلى تحدٍ شخصي جديد على أرض الواقع.، هذه الديناميكية تجعل متابعة كرة القدم أكثر إثارة، وتؤكد أن كل مباراة تاريخية قد تترك بصمة تتجاوز حدود الملعب لتؤثر على مسيرة اللاعبين نفسها.












0 تعليق