كيف تحافظ على مناعتك قوية مع تغيرات الفصول؟ نصائح عملية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع بداية كل موسم جديد، يواجه الجسم سلسلة من التحديات الناتجة عن تغيّر درجات الحرارة ونسب الرطوبة وتقلبات الطقس بشكل مفاجئ.

ويؤكد مختصون في الصحة العامة أن الجهاز المناعي يكون أكثر عرضة للضعف في هذه الفترات بسبب تغيرات البيئة الخارجية التي تفرض على الجسم تكيّفًا سريعًا.

وبينما ترتفع معدلات الإصابة بنزلات البرد والحساسية الموسمية والتهابات الجهاز التنفسي مع الانتقالات الفصلية، تظهر الحاجة الملحّة إلى اتباع خطوات عملية تحافظ على كفاءة الجهاز المناعي.

وفي هذا التقرير التالي تسلط «الدستور» الضوء على مجموعة من النصائح الصحية التي تدعم المناعة وتساعد على اجتياز المواسم دون إرهاق أو إصابات متكررة.

أولًا: تعزيز المناعة بالغذاء المتوازن

يرى خبراء التغذية أن النظام الغذائي هو الركيزة الأساسية للمناعة القوية، خاصة في الفترات التي تكثر فيها الأمراض الموسمية.

ويوصي المتخصصون بزيادة تناول الخضروات الورقية والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، مع التركيز على فيتامين سي والزنك لما لهما من دور بارز في مقاومة العدوى.

كما يشكل تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل البيض والبقوليات والأسماك، دعامة مهمة في تكوين الأجسام المضادة.

ويؤكد الباحثون أن الالتزام بغذاء متوازن خلال تغيرات الطقس يقلل فرص الإصابة بنزلات البرد بشكل ملحوظ.

ثانيًا: الحفاظ على الترطيب الكافي يوميًا

تلعب المياه دورًا مهمًا في مساعدة الجسم على أداء وظائفه الحيوية بكفاءة، ومن بينها نقل المواد الغذائية وتنظيم درجة الحرارة والتخلص من السموم.

وخلال فترات الانتقال بين الفصول، غالبًا ما يتغير إحساس الإنسان بالعطش، ما يؤدي أحيانًا إلى انخفاض معدلات شرب الماء دون قصد، لذلك ينصح اختصاصيو الصحة بشرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم، بما في ذلك الأعشاب الدافئة التي تساعد على تهدئة الحلق وتعزيز المناعة الطبيعية.

ثالثًا: النوم الجيد وتنظيم ساعات الراحة

يشدد أطباء الجهاز المناعي على أن النوم غير الكافي يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، وخلال تغيرات الفصول قد تتغير أنماط النوم بسبب اختلاف درجات الحرارة أو اختلاف ساعات النهار والليل.

ويوصي الخبراء بالحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم المتواصل ليلًا، مع خلق بيئة نوم مريحة وهادئة.

ويساعد النوم الجيد على تعزيز إنتاج الخلايا المناعية القادرة على مواجهة الفيروسات والبكتيريا، إضافة إلى تحسين قدرة الجسم على التعافي.

رابعًا: ممارسة نشاط بدني معتدل

تشير دراسات سلوكية وصحية إلى أن التمارين الرياضية المعتدلة تسهم في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز جهاز المناعة.

ولا يعني ذلك ضرورة ممارسة رياضات مجهدة، بل يمكن أن تكفي 30 دقيقة من المشي السريع أو تمارين التمدد لتحسين صحة الجسم.

ويساهم النشاط البدني في تقليل مستويات التوتر التي تعد عاملًا مؤثرًا في إضعاف المناعة، خاصة خلال المواسم المتغيرة التي قد تترافق مع ضغوط دراسية أو عملية.

خامسًا: تجنب التغيرات الحرارية المفاجئة

تعد التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة من أبرز العوامل التي تضعف المناعة،فعلى سبيل المثال، الانتقال السريع من الأماكن الحارة إلى المكيّفة أو العكس يؤدي إلى إرهاق الجهاز التنفسي.

ويوصي الأطباء بارتداء ملابس مناسبة ومتعددة الطبقات خلال المواسم المتقلبة لتجنب الصدمات الحرارية.

كما ينصحون بتدفئة الجسم تدريجيًا عند الخروج صباحًا أو مساءً لضمان التكيف السليم مع الطقس الخارجي.

سادسًا: غسل اليدين وتقليل التعرض للعدوى

رغم بساطة هذه الخطوة، إلا أنها تعد من أكثر الإجراءات فعالية في الوقاية من الأمراض.

وتؤكد المؤسسات الصحية أن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية يقلل انتقال الفيروسات بشكل كبير.

كما يُنصح بتجنب لمس الوجه قدر الإمكان والابتعاد عن الأماكن المزدحمة في ذروة انتشار الأمراض الموسمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق