عاشت المملكة الأردنية الهاشمية، ساعات من القلق. كانت لحظات ترقب، الواقع وقوة استقرار المملكة، فرض سيناريو واحدا، أن أمن وأمان الأردن، موصول بقوة لها ديمومة وإرث هاشمي، هو الامتداد للأمن القومي العربي الإسلامي والدولي والأممي الدائم.
الحدث: قالت مديرية الأمن العام إنّ قوة أمنيّة خاصّة داهمت مساء الثلاثاء موقعًا في لواء الرمثا كان يؤوي شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري على إثر قضايا تحقيقية مهمة.
وأشارت مديرية الأمن في بيان لها إلى أنه وفور وصول القوة الأمنية إلى الموقع، بادر المطلوبان بإطلاق النار عليها بكثافة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة من أفراد القوّة المداهِمة الذين أسعفوا إلى المستشفى للعلاج.
البداية والأثر: الحدث في الرمثا، وهي المدينة التي لا تنام، وعينها على أمن الأردن، لهذا كانت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، والمخابرات العامة، عين واحدة، داعمة بجهد مشترك وتوحيد لكل الإجراءات التي عبرت عن وعي خصوصية واحتراف أمني عميق، أبرز ماذا يعني أن نحمي كل بيت ومدرسة ومصنع وحديقة، فالأردن هو الأم السردية التي تساندنا في كل وقت وبالتالي كلنا مع التصدي الأمني الأردني الذكي الحكيم الصارم للفكر المتطرف والخارجين على القانون.
النهاية، تأكيد الأمن والأمان:تم تنفيذ قواعد الاشتباك وقتل المطلوبين الخارجين عن القانون اللذين كانا قد تحصنا بالموقع واستخدما والدتهما بداخله كدرع بشري لمنع استهدافهما، إذ تمكنت القوة الأمنية من تحييد والدتهما وإبعادها دون إلحاق أي ضرر بها.
وأضافت مديرية الأمن العام أنّه تم تفتيش الموقع الذي تحصن به المطلوبان، إذ جرى ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد.
الأمن، قوة من الرؤية الملكية الهاشمية: ما حدث في الرمثا، عزز تلك الرؤية الملكية السامية، سردية هاشمية وحدها الالتفاف الوطني الجامع بالروح والدم بقيادتنا الهاشمية، الإرث الهاشمي سليل العترة النبوية الشريفة.
الشعب الأردني، وكل شعوب العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وقف مع استقرار وأمن الأردن، والعالم من حولنا، يشعر بقوة وحكمة المملكة النموذج، وما يشكّل الأمن والأمان والاستقرار وديمومة ركائز الأجهزة التي تتعاضد من السلطات الدستورية، بالذات السلطة التنفيذية رئاسة الوزراء، الرئيس جعفر حسَّان، وكل ما يتوفر من مصادر الدعم والإشراف الملكي الهاشمي، والتي تضمن صون أمن الوطن واستقراره وإفشال أي محاولات للتطرف والإرهاب، فالأردن ينشد الاستقرار والمحبة والعمل المشترك وإيقاف اي توتر أو حروب أو أزمات.
الفكر التكفيري
حتما، الأردن قوي وبخير، يتقدم عربيا ودوليا في كل مبادرات التنسيق والحماية والتعاون. الأمن والأمان سنبلة شعار التاج الملكي، مثلما هي الأيقونة والنطق الهاشمي السامي.
بجهود الأمن، يعتز الملك عبدالله الثاني، مثلما هو اعتزاز كل أردني بدومومة حماية الوطن واستقراره.
أمس واليوم وفي مشارف المستقبل الذي يريد له الملك عبدالله الثاني، ومساندة ووعي وقيادة وسمها التاج الملكي والجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية، المخابرات العامة والأمن العام. وتلك الروح التي يمثلها الأردنيون في كل المحافظات والمدن والأرياف، فالكل يؤمن بجهود الأمن والأجهزة الأمنية والإعلام الأردني الوطني، والسلطات الدستورية العريقة والدولة الأردنية وحكومتها برئاسة رئيس الوزراء وأركان الوزارات، والهدف حماية الوطن واستقراره، وكل مواطن يعلي اعتزازه البالغ بالاحترافية العالية التي ظهرت في قوة وعين المملكة الأردنية الهاشمية، عندما نجحت العمليات الأمنية الدقيقة التي نُفذت في لواء الرمثا، شمال، شرق المملكة، 67 كلم عن العاصمة عمان.
عملية الرمثا واحدة من أسرار نجاح الأردن واستقرار الدولة فهي موئل لكل إنسان من أي بلد في العالم، يؤمن بالمحبة والسلام ونبذ الإرهاب، وأي ميول للأفكار التكفيرية والتطرف.
وبتوجيهات ملكية سامية، قام رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الأربعاء، بزيارة المصابين من منتسبي الأجهزة الأمنيّة الذين يتلقّون العلاج، في الخدمات الطبية الملكية، إثر المداهمة الأمنيّة التي جرت في لواء الرمثا مساء الثلاثاء.
وخلال الزيارة، نقل العيسوي للمصابين تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، واعتزازهما الكبير بما قدّموه من شجاعة وتضحية في أداء واجبهم الوطني، وتمنياتهما لهم بالشفاء العاجل وعودتهم القريبة إلى أهلهم واستئناف أداء واجبهم.
واطمأن العيسوي، على الوضع الصحي للمصابين، حيث استمع، إلى إيجاز من مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهيل الحمر على حالتهم، والذي أوضح أن وضعهم الصحي مستقر وجيد، وأنهم يتلقّون الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد العيسوي، خلال الزيارة، بحضور العميد الركن رعد العمايرة مدير المكتب العسكري الخاص لجلالة الملك، أنّ تضحيات نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية ستظل محل تقدير وفخر لدى القيادة الهاشمية والشعب الأردني.
وأشاد العيسوي بروح الالتزام والبطولة التي يجسدها أبناء الوطن في حماية أمنه واستقراره.
أعرب المصابون، نتيجة المداهمات، عن تقديرهم العميق لاهتمام جلالة الملك وسمو ولي العهد بصحتهم، مؤكدين أن رعاية القيادة الهاشمية لهم تجسد مكانة أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لدى جلالته.
وأشاروا إلى أن هذا الدعم يمنحهم معنويات عالية ويعزز إصرارهم على مواصلة بذل كل جهد في سبيل أمن الوطن واستقراره وحماية المواطنين.
كما أكدوا أن إصابتهم خلال تنفيذ الواجب تمثل وسام عز يفتخرون به، مشددين على أنهم سيواصلون أداء رسالتهم وواجبهم بكل رجولة وشرف، وأن ما تعرضوا له يزيدهم قوة وإيمانًا بدورهم في الدفاع عن الوطن والوقوف خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادته الحكيمة.
وكانت مديرية الأمن العام، أوضحت في بيان لها أمس، إنّ قوة أمنيّة خاصّة داهمت مساء الثلاثاء موقعًا في لواء الرمثا كان يؤوي شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري على إثر قضايا تحقيقية مهمة.
وأشارت إلى أنه وفور وصول القوة الأمنية إلى الموقع، بادر المطلوبان بإطلاق النار عليها بكثافة، ما أدّى إلى إصابة من أفراد القوّة المداهِمة الذين أسعفوا إلى المستشفى للعلاج.
وأكّدت أنه تم تنفيذ قواعد الاشتباك وقتل المطلوبين الخارجين عن القانون اللذين كانا قد تحصنا بالموقع واستخدما والدتهما بداخله كدرع بشري لمنع استهدافهما، إذ تمكنت القوة الأمنية من تحييد والدتهما وإبعادها دون إلحاق أي ضرر بها.
وأضافت مديرية الأمن العام إنّه تم تفتيش الموقع الذي تحصن به المطلوبان، إذ جرى ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد.














0 تعليق