أكد الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب قصر العيني، أن جودة الدواء المصري أصبحت تضاهي المعايير العالمية، ما يجعله مؤهلًا للتصدير إلى أي سوق في العالم.
وقال، خلال مشاركته في أحد المؤتمرات الطبية: "ما تحقق في مصر من بنية تحتية دوائية وصحية هو إنجاز غير مسبوق، بفضل المبادرات الرئاسية التي واجهت مشكلات صحية مزمنة بحلول ذكية ومدروسة".
وأشار إلى أن حملة القضاء على فيروس سي، التي شملت فحص 90 مليون مواطن، كانت نقطة تحول في رسم خريطة صحية دقيقة لمصر، وأسفرت عن إشادة عالمية من منظمة الصحة العالمية ومنابر دولية كبرى مثل "ذا غارديان" و"فوربس".
وأضاف: "نجحنا في القضاء على قوائم الانتظار، وأدرنا أزمة كورونا بكفاءة، دون أن نعاني من نقص في الأدوية أو اللقاحات، بفضل مدينة الدواء التي تنتج أكثر من مليار جرعة تكفي لمصر وإفريقيا والعالم".
وأوضح د. المنيسي أن منظومة التأمين الصحي الشامل جاءت تتويجًا لهذه الجهود، بعد معالجة التحديات المتراكمة، مشيرًا إلى أن المنظومة تعتمد على ثلاث هيئات: التمويل، والرقابة والجودة، وتقديم الخدمة، وكلها تعمل وفق معايير عالمية صارمة.
وقال: "لا يمكن لأي طبيب أو منشأة صحية الانضمام للمنظومة دون اجتياز تقييم دقيق من هيئة الرقابة، التي تراجع المؤهلات العلمية والتدريبية، وتفحص البنية التحتية للمستشفيات".














0 تعليق