أعرب الكاتب الصحفي ماهر مقلد عن سعادته البالغة بتوقيع عدد كبير من الاتفاقيات بين مصر والجزائر خلال انعقاد اللجنة العليا المشتركة في القاهرة، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس حجم العلاقات التجارية والتاريخية بين البلدين.
وقال مقلد، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار": "منتهى السعادة أن نتحدث باستمرار عن أهمية التبادل التجاري بين الدول العربية، وما شهدناه من توقيع اتفاقيات في مجالات صناعية وزراعية وصحية وتعليمية، بحضور تشكيل حكومي كامل، هو دليل على جدية التعاون".
وأضاف: "الجزائر دولة مهمة في القارة الإفريقية، ومصر ترتبط معها بعلاقات تاريخية راسخة، والتعاون في مجالات متعددة مثل الرياضة، البيئة، التعليم، الصحة، والإسكان، يعكس مدى الثقة المتبادلة بين الحكومتين والرئيسين".
وأشار مقلد إلى أن الاتفاقيات تشمل أيضًا نظم المعلومات الأمنية والتحديثات، مما يزيد من فرص التعاون ويعود بالنفع على الشعبين.
وأوضح أن هذه الاتفاقيات محددة المدة، ولها بداية ونهاية، ما يدل على أنها مدروسة ومقننة وليست مطاطة، وهو ما يجعلها مثمرة وإيجابية.
وتابع: "انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري خطوة مهمة لإشراك القطاع الخاص، الذي يمثل عماد الاقتصاد في أي دولة، طرح فرص الاستثمار أمام رجال الأعمال يفتح آفاقًا جديدة، ويوفر فرص عمل، ويعزز التصدير ويحد من الاستيراد".















0 تعليق