مدير المرصد السوري: أكبر انتفاضة سلمية للعلويين منذ سقوط نظام الأسد (خاص)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن ما جرى اليوم في الساحل السوري ومحافظتَي حمص وحماة جاء استجابة مباشرة لنداء الشيخ غزال غزال، رئيس "المجلس العلوي في سوريا والمهجر". وأكد أن هذه الدعوة وحّدت أبناء الطائفة العلوية بشكل غير مسبوق في مواجهة ممارسات السلطة الحالية.

انقسامات متزايدة بين المكوّنات والسلطة المركزية

وأوضح عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الانتهاكات والهجمات الإعلامية التي مارستها السلطة خلال الفترة الأخيرة دفعت المكونات السورية إلى الالتفاف حول رموزها، مردفًا:" فالعَلويون اصطفوا خلف الشيخ غزال غزال، والدروز خلف الشيخ حكمت الهجري، بينما التفّ الأكراد حول الجنرال مظلوم عبدي".

42 نقطة اعتصام وعشرات الآلاف في الشوارع

وأكد أن ما شهده اليوم يُعد أكبر انتفاضة سلمية للعلويين منذ سقوط نظام بشار الأسد، مشيرًا إلى خروج عشرات الآلاف في 42 نقطة اعتصام موزعة على أربع محافظات.

مطالب المحتجين: الإفراج عن المعتقلين واللامركزية

ولفت عبد الرحمن إلى أن المحتجين طالبوا بالإفراج عن نحو 9 آلاف معتقل محتجزين لدى السلطات الحالية منذ سقوط النظام، إلى جانب المطالبة باللامركزية نتيجة انعدام الثقة بين المكوّنات والحكومة المركزية، موضحًا:" كما شدد المحتجون على ضرورة وقف التعامل معهم كمواطنين من درجة ثانية".

تحذيرات من تصعيد قادم

وتوقف عبد الرحمن عند أحداث حمص الأخيرة، مؤكدًا أن حادثة مقتل اثنين من البدو تحولت إلى ذريعة لاستباحة أحياء علوية كاملة،متسائلا: "لا نعلم ما الذي قد تلجأ إليه السلطة لقمع هذه الانتفاضة العلوية السلمية في الأيام المقبلة؟".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق