كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" دانا أبو شمسية، أن تقارير إسرائيلية صادرة عن القناة 14 تشير لاحتمالية استئناف الحرب على قطاع غزة خلال الفترة المقبلة حال فشل الجهود الدولية لنزع سلاح حماس.

وقالت أبو شمسية إن هذه التقديرات جاءت ضمن تحليلات سياسية وعسكرية بثّتها القناة، والتي تُعد المنبر الإعلامي الأقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اعتاد الظهور عبرها خلال فترات التصعيد العسكري، ما يعكس مدى ارتباطها الوثيق بصنّاع القرار في تل أبيب.

وبحسب ما نقلته القناة، فإن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال توسيع عملياته البرية داخل غزة، في ظل قناعة تامة بأن المجتمع الدولي غير قادر على تنفيذ قرار مجلس الأمن القاضي بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية، أو إخراج حركة حماس من القطاع.

وأشارت إلى أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية، ترى وفقًا للتقارير ذاتها، أن حماس لن تقوم بتسليم سلاحها طوعًا، ما يدفع باتجاه خيار التدخل العسكري المباشر لنزع السلاح وإنهاء وجود الحركة كسلطة حاكمة في غزة.

وتابعت "تضيف التحليلات أن إسرائيل قد تمنح مهلة زمنية تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، في انتظار نتائج التحركات الدولية، خاصة فيما يتعلق بإعادة جثامين جنودها المحتجزين لدى فصائل المقاومة وحال عدم إحراز تقدم ملموس، فإن جيش الاحتلال قد يعمد إلى استئناف العمليات العسكرية وتوسيع المناورات البرية داخل القطاع".

وأوضحت أن هذه التصريحات تعكس تصاعدًا في نبرة التهديدات الإسرائيلية، وسط مؤشرات على أن الحكومة اليمينية المتطرفة تدرس خيارات ميدانية جديدة، في ظل تعثر المساعي السياسية والدبلوماسية، واستمرار حالة الجمود في ملف التهدئة.