أعلنت وزارة الداخلية في بيان أصدرته، عن تفاصيل واقعة اقتحام مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط.
وذكر البيان أن الحادث وقع في حوالي الساعة 11:30 مساء يوم الاثنين الماضي، عندما قام أحد المرشحين، ومعه نحو اثنا عشر من أنصاره، بـدخول مبنى المركز عنوة.
مزاعم لا أساس لها من الصحة
وأضافت الوزارة أن هذه المجموعة أطلقت هتافات تضمنت "عبارات مسيئة"، وزعمت خلالها أن الأجهزة الأمنية تستعين بـ"بلطجية" للتلاعب بـنتائج الانتخابات وتزويرها لصالح مرشح آخر.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الموقف كاد يتطور إلى عنف، حيث حاول المقتحمون التعدي على القوات المتواجدة داخل المركز. إلا أن القوات الأمنية نجحت في احتواء الموقف والسيطرة على المرشح وأنصاره.
واختتمت وزارة الداخلية بالتأكيد على أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كافة المتورطين في عملية الاقتحام، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق والتصرف.
أعمال المرحلة الثانية من الانتخابات
تأتي هذه الواقعة في خضم العملية الانتخابية المستمرة، حيث كانت المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب قد بدأت أعمالها في عدد من المحافظات .
وتضم هذه المرحلة محافظات الدلتا والقناة والصعيد، وتتميز هذه المرحلة بكونها الأكبر من حيث عدد الدوائر الانتخابية التي تشملها، وتخضع لإشراف قضائي وأمني مكثف من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية لضمان النزاهة.
ويُجرى التصويت لاختيار ممثلي الشعب للمقاعد الفردية والقوائم المغلقة. وتزداد حدة التنافس والتوتر بين المرشحين وأنصارهم خلال فترة فرز الأصوات وإعلان النتائج الأولية.
جهود مكثفة من قبل وزارة الداخلية
وتُبذل جهود مكثفة من قبل وزارة الداخلية في تأمين جميع مراحل العملية الانتخابية؛ بدءًا من مقار لجان الاقتراع والفرز، وصولًا إلى تأمين حركة القضاة والمشرفين. وتهدف خطة التأمين الموضوعة إلى ضمان سير العملية الانتخابية في جو من الهدوء والحياد التام، ومنع أي محاولات للخروج عن الإطار القانوني أو التأثير على إرادة الناخبين، وهو ما تجسد في تعامل القوات الأمنية مع واقعة اقتحام مركز فارسكور والسيطرة الفورية عليها، ما يدل على يقظة رجال الأمن من أجل الخروج بالانتخابات البرلمانية في أفضل صورة، وإيصال صوت المواطن إلى صناديق الاقتراع.

















0 تعليق