شات جي بي تي يرد على اتهامات الانتحار والاضطرابات النفسية: الحقيقة كاملة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواجه شركة أوبن أيه آي، المطورة لنظام الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، موجة متزايدة من الدعاوى القضائية التي تتهم روبوت الدردشة بالتسبب في حالات انتحار وتدهور الحالة النفسية لدى بعض المستخدمين، وهو الأمر الذي وصفته الشركة بأنه مؤلم ومؤسف للغاية، مؤكدةً أن هذه الحوادث نادرة جدًا وأنها تعمل بشكل مستمر على تحسين استجابات نماذج الذكاء الاصطناعي في مواجهة الحالات النفسية الحساسة، مع إضافة تنبيهات للراحة وموارد دعم محلية لمساعدة المستخدمين عند الحاجة.

تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي

وأشارت أوبن أيه آي إلى أن أحدث نماذجها، مثل "GPT-5" و"GPT-5.1"، تتميز بدقة أعلى وقدرة أقل على التمييع العاطفي والهلوسة، ما يقلل من احتمال تقديم نصائح أو ردود قد تضر المستخدمين نفسيًا، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو توفير تجربة آمنة للمستخدم مع حماية صحته العقلية والنفسية، مع الالتزام الصارم بمعايير الأمان ومنع أي محتوى خطير أو ضار.

رد شات جي بي تي على الاتهامات

وعند سؤال "شات جي بي تي" نفسه عن هذه الاتهامات، نفى الروبوت التسبب المباشر في حوادث الانتحار أو تدهور الحالة النفسية، موضحًا أن هذه التقارير غالبًا ما تكون إعلامية وغير دقيقة، أو مبالغ فيها، وأنها مرتبطة في الغالب بأشخاص يعانون أصلًا من اضطرابات نفسية، حيث تم ربط حالتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير علمي.

الذكاء الاصطناعي والاضطرابات النفسية

وأوضح شات جي بي تي أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن العلاج النفسي الاحترافي، ولا يمكن الاعتماد عليه للتعامل مع الحالات النفسية الحرجة بمفرده، مؤكدًا أن التأثير النفسي يعتمد بدرجة كبيرة على الحالة العقلية والنفسية للشخص قبل استخدام النظام، وأن أي تأثير محتمل ليس مقصودًا من الروبوت نفسه، بل هو نتيجة تفاعل المستخدم مع المحتوى بشكل عام، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الأخبار.

قواعد الأمان وحماية المستخدم

وأشار شات جي بي تي إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي تضع بروتوكولات صارمة لحماية المستخدمين من أي نصائح ضارة أو محتوى خطير، وأن الهدف الأساسي هو تقديم المساعدة والإرشاد دون التسبب بأي أذى، مع تشجيع المستخدمين على الاستعانة بخبراء نفسيين عند مواجهة أي أزمة أو اضطراب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق