أعلنت إدارة مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، عن تفاصيل الأفلام المشاركة في مسابقات الدورة الثانية، التي تنطلق غدًا الثلاثاء وتستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتشهد عرض 60 فيلماً من 22 دولة.
المسابقة الرسمية
تضم المسابقة الرسمية بالمهرجان 7 أفلام طويلة هي: "كورباريون" من المغرب، و"أناشيد آدم" من الولايات المتحدة الأمريكية، و"زيزيات" من المكسيك، و"البيت الضائع" من رومانيا و"أوغندا.. تشكيل أمية" من أوغندا، و"أقورا" من تونس، و"إنسيسو.. آثار الذاكرة" من إسبانيا".
مسابقة الأفلام القصيرة
وتضم مسابقة الأفلام القصيرة 31 فيلما هي: "يلا عجلة" و"قاهرة" و"أنا عباد الشمس" و"نطة" و"مال قارون" و"أم الدنيا" و"بلا مأوى" و"حرير نقادة" من مصر و"الحنطة" من المغرب، و"تحت الخط" من الولايات المتحدة و"مرايا" من المغرب و"البنات" من إيران، و"يا حنوني" من فرنسا، و"العهد" من تونس وسوريا، و"الغابة المظلمة" من التشيك و"سمكة وجبنة" من ألمانيا، و"المرعش" من اليمن.
وتضم القائمة أيضا: "ذوبان" من سفالبارد، و"غوتلي مان" من الهند، و"2050" من لبنان، و"فن الأرض" من تونس، و"اليوم الأول من الشتاء" من سلوفينيا و"العسل المر" من روسيا و"هدهدة" من السعودية، وبايان خوش" من إيران و"يمكن تحت السما" من مصر وفرنسا، و"في لحظة" و"الميدان الأخير" من فلسطين" و"ما الذي نبت" من البرتغال و"حيث تستريح النجوم" من الهند و"غسوف.. غدامس القديمة" من ليبيا.
مسابقة أفلام الطلبة
وفي برنامج خاص يتسابق 22 فيلما من أفلام الطلبة المصريين وهي: "عواء" و"وهم" و"أمل غائب" و"ليلة معاون" و"ما المتبقي" و"مجرد ظل" وحالم وحائر ويموت كل يوم" و"ظل الأزقة" و"ماذا بعد" و"أفكار عم فكري" و"بيلعب في عبي" و"ست بسمية" و"انظر أبي.. استطيع الطيران" و"هدية أمي الأخيرة" و"برة الصندوق" و"سولو التدوير" و"سر فيكتوريا" و"تجلي" و"راقودة" و"نبت الأرض" وعلى صعيد مصر" و"عمق سطحي".
إطلاق البوستر الرسمي
كان مهرجان الفيوم السينمائي قد أطلق البوستر الرسمي للدورة الثانية التي تحمل رؤية فنية وبصرية تعبّر بوضوح عن هوية المهرجان وشعاره، والبوستر الجديد من تصميم محمود إسماعيل، الذي صممه بشكل مميز، يعتمد على بناء بصري محكوم بعلاقة متوازنة بين الشكل والمضمون، حيث تتجسد في مركز التكوين شخصية أنثوية ترتدي زياً تراثياً مصرياً في حركة تصاعدية واضحة، تمتد يدها نحو جريدة النخل المنيرة – الرمز البصري للمهرجان – في إشارة إلى السعي نحو الضوء والمعرفة.
ترتكز الشخصية على تكوين مستوحى من عدسة الكاميرا السينمائية المصممة في هيئة صخور متراكبة، في مزج رمزي بين الفن كوسيط توثيقي والطبيعة كركيزة وجود؛ فالصخر هنا يرمز إلى الثبات والاستمرارية، بينما تمثل العدسة الوعي والرؤية، وفي خلفية المشهد، تظهر قرية تونس وبحيرة قارون كرمزين مكانيين لهوية الفيوم وخصوصيتها البيئية، مؤكدين على انتماء العمل إلى المكان والبيئة المصرية، ومجسدين مبدأ التدرج البصري الذي يقود عين المشاهد من العناصر الأرضية نحو مركز الضوء.
ينتمي العمل إلى اتجاه التجريد البنائي المتقاطع مع روح التكعيبية الحديثة، حيث بُنيت الشخصية والعناصر من كتل لونية وظلال متداخلة توحي بالقيمة التشكيلية للتكوين أكثر من المحاكاة الواقعية، وفي مجمله، يوازن الملصق بين الحداثة والهوية المحلية، معبرًا عن شعار الدورة «العدالة المناخية والنوع الاجتماعي»، حيث تلتقي المرأة والطبيعة والسينما في فضاء بصري واحد يحقق فلسفة المهرجان ورؤيته.















0 تعليق