حذرت حركة حماس من أن استمرار الخروقات الإسرائيلية المتواصلة قد ينسف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها أوفت بجميع التزاماتها بينما تواصل إسرائيل انتهاكاتها على الأرض.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن هذه الخروقات تم عرضها بالتفصيل على الوسطاء خلال محادثات القاهرة، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيقود إلى انهيار التفاهمات القائمة.
ودعا قاسم إلى أن تتولى القوات الدولية مهمة الفصل بين المدنيين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي تواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
سياسة توسع ميداني مستمرة
وأضاف قاسم أن استهداف الضاحية الجنوبية يمثل “عدوانا جديدًا” من شأنه تأجيج التوتر في المنطقة، لافتًا إلى أن إسرائيل تعمل يوميًا على دفع “الخط الأصفر” داخل القطاع في إطار ما وصفه بسياسة توسع ميداني مستمرة.
وفي السياق، شهد قطاع غزة موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية التي جاءت بعد يومين فقط من تصويت مجلس الأمن، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بحسب مصادر طبية. واعتبرت حماس هذه الضربات الأعنف منذ بدء الهدنة في 10 أكتوبر، مشيرة إلى أن مئات الفلسطينيين قُتلوا منذ ذلك التاريخ.
ميدانيًا، تقدمت قوات الاحتلال إلى ما بعد الخط الأصفر في حيي التفاح والشجاعية شرق غزة، في خرق إضافي لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط معاناة كبيرة للطواقم الطبية والدفاع المدني في انتشال الجثامين والوصول إلى المصابين في تلك المناطق.












0 تعليق