اختطفت جماعة مسلحة أكثر من 300 طفل وموظف في مدرسة كاثوليكية في نيجيريا، في واحدة من أسوأ عمليات الاختطاف الجماعي التي تم تسجيلها في البلاد على الإطلاق.
وقالت الجمعية المسيحية النيجيرية، اليوم، إنها رفعت تقديراتها لعدد الذين تم نقلهم من مدرسة سانت ماري في ولاية النيجر الغربية إلى 315 من تقدير سابق بلغ 227 بعد "عملية تحقق".
وأضافت أن هذا يرفع العدد الآن إلى 303 طلاب و12 مدرسا، ما يرفع إجمالي عدد المختطفين إلى 315، مضيفة أن الرقم الجديد يشمل 88 تلميذا تم القبض عليهم أثناء محاولتهم الهرب.
جماعات مسلحة ومتمردون متطرفون
تأتي عملية الاختطاف وسط تصاعد الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة ومتمردون متطرفون في نيجيريا، التي تخضع لتدقيق متزايد منذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري هذا الشهر بسبب تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة.
وفي حال تأكدت تلك المعلومات فإن عدد الأشخاص الذين تم خطفهم من المدرسة سوف يتجاوز 276 تلميذة اختطفهن مسلحو بوكو حرام في شيبوك بولاية بورنو في شرق نيجيريا في عام 2014.
المدرسة تجاهلت التعليمات
وقالت حكومة ولاية النيجر إن المدرسة تجاهلت تعليمات بإغلاق المدارس الداخلية بسبب ورود معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال كبير لوقوع هجمات.
وأمرت الحكومة المركزية بإغلاق ما يقرب من 50 كلية فيدرالية، كما تم إغلاق المدارس العامة في بعض الولايات.
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ إجراءات مثل فرض عقوبات وانخراط البنتاجون في مكافحة الإرهاب كجزء من خطة لإجبار الحكومة النيجيرية على حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.










0 تعليق