من بيت الطلبة ومديونيات لملياردير.. محمد منصور يكشف تجربته القاسية بالغربة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المهندس محمد منصور إن تركه لعب كرة القدم، وكذلك تحول حاله من الثراء للفقر، كل تلك التجارب لو لم تحدث في حياته لكانت مسيرته مختلفة تمامًا، موضحًا أن تلك المرحلة غيرت مسار شخصيته من شاب لعوب إلى شاب مجتهد، مؤكدًا أنه انتقل إلى الاجتهاد في الدراسة والعمل في ظل عدم امتلاكه أي مال لفترة وصلت إلى ستة أشهر أو عام كامل وكان خلالها يواجه صعوبة في توفير ما يكفي للطعام.

وأضاف منصور، خلال حواره ببرنامج “معكم منى الشاذلي”، والمذاع عبر فضائية on أنه كان يقيم في بيت للطلبة وكانت عليه مديونية بلغت 454 دولارًا مسترجعًا اللحظة التي سمع فيها زملاءه يتحدثون عن ديونه، موضحًا أنه رفع يده في اجتماع الأخوية وأعلن أمام الجميع أنه جاء من بلد أخرى ويعيش بمفرده وأنه سيسدد المبلغ ثم تقدم باستقالته وغادر المكان.

وأوضح أنه بدأ بعدها العمل في مطعم كجرسون حيث كان يحصل على بقشيش بسيط يوفره لسداد ديونه، مؤكدًا أنه كان يجمع كل دولار ويدفعه حتى انتهى من المبلغ بينما كان يدرس ليلًا رغم التعب ويبدأ يومه التالي في الصف الأول عند الأستاذ الذي منحه فرصة لإكمال دراسته.

وأشار إلى أن تلك الفترة كانت صعبة للغاية لكنه كان يشعر بالسعادة لأنه كان يبني حياته بنفسه معتمدًا على إرادته وعزمه، موضحًا أنه كان يقيم مع شقيقيه إسماعيل ويوسف رحمهما الله وابن خالته الوزير أحمد المغربي وثلاثة من زملائه الذين انتقلوا للعيش معهم، مؤكدًا أن الجميع كانوا يواجهون ضيقًا شديدًا في المعيشة وأن كل قرش كان يذهب لسداد الالتزامات.

قوة الإرادة كانت دافعه لتجاوز تلك المرحلة

وأكد أن قوة الإرادة كانت هي الدافع الوحيد لتجاوز تلك المرحلة، مشيرًا إلى أنه حين عاد إلى المطعم بعد إلقاء خطبة التخرج زاره مع أبنائه منصور ولطفي وقابل صاحب المطعم الذي تذكره وعرف به زبائنه قائلًا إنه أصبح ناجحًا وغنيًا وأن كل ما تعلمه تعلمه في هذا المكان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق