قال المهندس محمد منصور، إن عقد زواجه على زوجته عواطف كان عام 1979، موضحًا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان وقتها رئيس الجمهورية، وأن حماه منصور حسن -رحمه الله- كان رجلًا عظيمًا وديمقراطيًا بمعنى الكلمة لم يرفع صوته يومًا على أحد، وكان معروفًا بملائكته ونبله، وكان وزيرًا للإعلام، ووزيرًا لرئاسة الجمهورية، وقريبًا جدًا من الرئيس السادات، مؤكدًا أنه كان يجلس معه كثيرًا ويعد ذلك خبرة وتعليمًا كبيرًا له، وأنه يعتبره من العظماء الذين رحلوا.

وأضاف "منصور"، خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، والمذاع عبر فضائية "on"، أن ابنه الأول يحمل اسم منصور تيمنًا باسمه، بينما يحمل ابنه الثاني لطفي اسم والده، وأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس محمد أنور السادات قاما بالتوقيع كشهود على عقد زواجه، مؤكدًا أن تلك اللحظة حدثًا غاليًا في حياته.

رسالة رومانسية لزوجته

وأوضح أنه يكن امتنانًا كبيرًا لزوجته التي يراها من عطايا الله له، مؤكدًا أنها امرأة تعرف ربها وملتزمة تمامًا وأم وزوجة يتمناها أي رجل، وأنه يحبها وقد ربت أبناءه وعاشت معه مسيرة طويلة قاربت خمسة وأربعين عامًا، مؤكدًا أن ما يقوله نابع من قلبه وأنها تعلم ذلك وستشاهده بنفسها.