"الرئاسة الفلسطينية": إسرائيل تواصل التذرع بحجج واهية رغم التزام القيادة الفلسطينية بالاتفاقات كافة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تناول الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، القرار المعتمد من قبل مجلس الأمن الدولي حول غزة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد تهيئة الظروف لذلك، وماذا تعني هذه الخطوة بالنسبة للقضية الفلسطينية؟.

 منظمة التحرير تتعامل مع القانون الدولي ومع الشرعية الدولية

وقال في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي  مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ هذا ما اتفقت معه المجموعة العربية والإسلامية، الذي اعترف بحق تقرير المصير والدولة الفلسطينية، لكن ربطُ ذلك بالإصلاحات وهي كما يعلم الجميع أنها أعذار غير ضرورية وغير موجودة، لأن دولة فلسطين ومنذ الدخول إلى الأرض الفلسطينية، منظمة التحرير تتعامل مع القانون الدولي ومع الشرعية الدولية ومع البنك الدولي ومع الاتحاد الأوروبي، وجميعهم أقروا كل مشاريع الإصلاح الفلسطينية.

 أبو مازن في خطابه الرسمي في الأمم المتحدة قال نحن ملتزمون بالكامل بكل البنود التي تم الاتفاق عليها

واستدرك، بأن إسرائيل لا زالت تتذرع كالعادة بحجج هنا وهناك، وبالرغم من ذلك الرئيس أبو مازن في خطابه الرسمي في الأمم المتحدة قال نحن ملتزمون بالكامل بكل البنود التي تم الاتفاق عليها فلسطينيًا وعربيًا وأوروبيًا وحتى أمريكيًا ومع الصين وروسيا.

وواصل: "على هذه القاعدة نسير، ولننتظر لنرى مدى جدية الإدارة الأمريكية في الاستمرار بهذا الجهد حتى وصوله إلى مساره الأخير الذي يجب أن يكون هنالك أفق سياسي يؤدي إلى دولة وعاصمتها القدس الشرقية، وبدون ذلك نكون قد قزمنا الأمور بشكل لن يقبل به الشعب الفلسطيني ولن تساهم أية مشاريع بإنقاذ الوضع".

وأردف: "لكن نحن كفلسطينيين ملتزمون تمامًا بقرار مجلس الأمن، رحبت الرئاسة والرئيس أبو مازن بهذا المشروع الذي تم تعديله فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا لصالحنا، ونرى مدى جدية تجسيد ذلك على الأرض".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق