أكد حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن خطوة ولاية تكساس الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان ومنظمة "كير" (CAIR) ككيانات إرهابية عابرة للحدود، تُعد تصديقًا واعترافًا دوليًا جديدًا بالرؤية المصرية الاستباقية التي كانت أول من وضع يده على حقيقة هذا التنظيم، وإعلانه منظمة وجماعة إرهابية تمثل تهديدًا للأمن القومي والاستقرار الإقليمي والدولي.

وقال الجندي، في تصريحات اليوم، إن هذا القرار إثبات بأن محاولات الإخوان لارتداء قناع العمل السياسي أو الحقوقي لم تعد تنطلي على دوائر صنع القرار في الغرب، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة الإرهابية اعتادت استغلال الديمقراطية الغربية بشكل منهجي وكذلك حرية التعبير كـ"حصن لتمويل وتجنيد" عناصرهم وتنفيذ أجندتهم القائمة على الفوضى والتحريض، بعيدًا عن أهداف العمل المدني المعلنة.

وشدد عضو الشيوخ على أن هذا الإجراء، الذي يخص ولاية أمريكية كبرى، سيسرع من وتيرة اتخاذ قرارات مماثلة في دول أخرى، مما سيؤدي إلى تجفيف منابع تمويل التنظيم وتقييد حركته تحت أي مسمى، لافتًا إلى أن مصر دفعت ثمنًا غاليًا لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي، واليوم تجني ثمار جهودها في التوعية بمخاطر الكيانات التي تتخذ من الدين ستارًا لأعمالها الإجرامية.

وأكد عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن المرحلة القادمة ستشهد تعاونًا أمنيًا وقضائيًا أعمق لملاحقة قادة هذه التنظيمات وأذرعها في الخارج لاقتلاع التنظيم من جذوره، وترسيخ قواعد الأمن والاستقرار الخالية من التوتر والفوضى والإرهاب.