أبو ردينة: قبول القرار جاء بعد توافق عربي وإسلامي لضمان وقف النار والمجاعة والإبادة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علّق الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على موافقة مجلس الأمن على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة وما تضمنته من مشاركة قوات استقرار دولية في القطاع لمراقبة وقف إطلاق النار، وكيفية تعامل الدولة الفلسطينية مع هذه القوة بما يضمن عدم قيامها بأي أدوار تتجاوز السلطة الشرعية.

لا يستطيع أحد أن يتجاوز السلطة الشرعية

وأضاف في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي  مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يستطيع أحد أن يتجاوز السلطة الشرعية، وهم يعلمون تمامًا أن لا شرعية لأي عمل دون موافقة منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لكن هنالك محاولات، محاولات عدة لبلورة أفكار، التفاصيل لا زالت غامضة وغير واضحة".

لابد من أن يستمر الجهد الفلسطيني العربي الإسلامي مع الإدارة الأمريكية

وتابع: "نحن موقفنا واضح نحن والعرب، هنالك موافقة على مشروع القرار الذي مر في مجلس الأمن، لكن  لابد من أن يستمر الجهد الفلسطيني العربي الإسلامي مع الإدارة الأمريكية، لأن إسرائيل كالعادة تتهرب وتماطل وتناور".

 إسرائيل دولة لا تلتزم بقرارات وهي الآن غير قادرة أن تقول لا لترامب

وواصل: "بالأمس حتى الآن قتلوا 38 فلسطينيًا أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإسرائيل دولة لا تلتزم بقرارات، وهي الآن غير قادرة أن تقول لا لترامب، لكنها تفعل على الأرض ما تريد. المهم هو تطبيق القرار وتجسيد ما ورد فيه".

وأردف: "نحن بالنسبة لنا في منظمة التحرير وفي حركة فتح ومطلب الرئيس أبو مازن الرسمي الدائم: وقف القتال، لأن وقف القتال يعني منع إبادة 100 عائلة فلسطينية يوميًا، والعدد وصل لمئات الآلاف الآن ما بين شهداء وبين جرحى وبين معاقين، وبالتالي علينا أن نصبر وأن نستمر بهذا الجهد حتى نجبر إسرائيل، ولابد من أن يستمر الجهد مع الإدارة الأمريكية تحديدًا لتوقف هذا العبث الإسرائيلي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق