تعد الشوكة العظمية واحدة من أكثر مشكلات الكعب شيوعًا، ويتعرض لها عدد كبير من الأشخاص بسبب نمط الحياة اليومي أو عوامل صحية مختلفة.

وتظهر الشوكة في صورة نتوء عظمي صغير أسفل الكعب، غالبًا ما يرتبط بالتهاب اللفافة الأخمصية، ما يسبب ألمًا حادًا عند المشي أو الوقوف لفترات طويلة.

أسباب الشوكة العظمية

بحسب أطباء العظام، تتعدد الأسباب المؤدية لظهور الشوكة العظمية، أبرزها:

الوقوف لفترات طويلة خلال العمل، خاصة لدى أصحاب المهن التي تتطلب بذل مجهود مستمر.

زيادة الوزن التي تضغط على الكعب وترهق اللفافة الأخمصية.

الأحذية غير المناسبة ذات النعل القاسي أو غير الداعم لقوس القدم.

الإجهاد الرياضي نتيجة الجري لمسافات طويلة أو ممارسة التمارين دون إحماء.

تيبس عضلات الساق أو قصر وتر العرقوب، ما يسبب شدًا زائدًا على أسفل القدم.

أعراض الشوكة العظمية

يظهر الألم عادة بشكل واضح عند الاستيقاظ في الصباح، أو مع أولى خطوات المشي، ثم يخف تدريجيًا مع الحركة، لكنه يعود مع الوقوف لفترات طويلة.

طرق العلاج والتخفيف

يرى الأطباء أن العلاج يعتمد على تخفيف الضغط عن الكعب وتقليل الالتهاب، وتشمل الحلول:

ـ الراحة وتجنب الوقوف لفترات طويلة.

- استخدام أحذية طبية ذات دعم مناسب لقوس القدم، ووضع كعب سيليكون لتخفيف الضغط.

-الكمادات الباردة على الكعب لمدة 10–15 دقيقة لتقليل الالتهاب.

-تمارين الإطالة لوتر العرقوب وعضلات الساق، مثل إطالة الحائط وتمارين الكرة تحت القدم.

-الأدوية المضادة للالتهاب تحت إشراف طبي.

-العلاج الطبيعي باستخدام الموجات التصادمية (Shockwaves) في الحالات المزمنة.