قال وزير الخزانة الأمريكية  سكوت بيسنت إن الإدارة تأمل ألا ينفق الأمريكيون بالضرورة شيكات التعريفة الجمركية البالغة 2000 دولار التي وعد بها الرئيس الأمريكي، وأن يضخوها بدلًا من ذلك في "حسابات ترامب" للأطفال.

شيكات التعريفة الجمركية البالغة 2000 دولار

وقال موقع أكسيوس إنه في ظل أزمة القدرة على تحمل التكاليف المتنامية، تُجادل إدارة ترامب بأن التضخم تحت السيطرة وأن الأسعار ستنخفض قريبًا، مع طرحها في الوقت نفسه احتمال ضخ مئات المليارات في الاقتصاد.

وسبق وصرّح الرئيس ترامب، الإثنين، بأن شيكات بقيمة 2000 دولار ستبدأ في منتصف 2026، قبيل انتخابات التجديد النصفي، وتشير بعض التقديرات إلى أن توزيع الأرباح قد يكلف 450 مليار دولار، مع أن هذه التوقعات نفسها تأخذ في الاعتبار أيضًا ارتفاعًا طفيفًا جدًا في التضخم، أقل من 0.1 نقطة مئوية.

خطر ارتفاع الأسعار 

وبينما لا يزال خطر ارتفاع الأسعار يُشكّل مصدر قلق كبير للمستهلكين، وفي ظل هذه الظروف، سألت قناة "فوكس نيوز" بيسنت مساء الثلاثاء عن كيفية تجنّب الحكومة موجة أخرى من التضخم الناتج عن التحفيز في حال تطبيق الشيكات، وقال بيسنت: "ربما يُمكننا إقناع الأمريكيين بادخار هذا المبلغ، لأن أحد الأمور التي ستحدث العام المقبل" هو بدء "حسابات ترامب" للادخار للأطفال.

وتضمّن مشروع القانون "الضخم والجميل" إنشاء فئة جديدة من حسابات الاستثمار للأطفال المولودين بين عامي 2025 و2028، وسيتم تمويل هذه "حسابات ترامب" بمبلغ 1000 دولار أمريكي من وزارة الخزانة الأمريكية، وسيكون الآباء مؤهلين للمساهمة بمبلغ 5000 دولار أمريكي إضافي سنويًا.

هذا فيما وجدت دراسة أجراها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أن 40% من مدفوعات التحفيز بموجب قانون CARES لعام 2020 في عهد ترامب قد أُنفقت، واستُخدم 30% لسداد الديون، و30% ادخارًا، ووجد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لاحقًا أن مدفوعات التحفيز اللاحقة استُخدمت في الغالب لإنفاق أو سداد الديون.