الصالون الدولي للتمور في طبعته الرابعة بين 25 و 27 نوفمبر بالجزائر

البلاد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحتضن الجزائر في الفترة المُمتدة بين 25 و 27 نوفمبر الجاري، الطبعة الثالثة من الصالون الدوليّ للتمور 2025، تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وذلك بقصر المعارض ـ الصنوبر البحري ــ جناح القصبة "C" .

وأعلنت الغرفة الوطنية الفلاحة الجهة المنظمة لهذا الموعد الكبير، مشاركة أكثر من 150 عارضا وطنيا و أجنبيا ممثلين في منتجين، محولين، حرفيين، مصدّرين للتمور ، تعاونيات وتنظيمات مهنية، إضافة إلى حاملي مشاريع وشركات ناشئة، معاهد ومراكز تقنية، هيئات البحث والمخابر ومختلف الفاعلين ذوي العلاقة مع هذه الشّعبة. ويشارك كبار المُنتجين و المصدّرين عن دول تونس ، ليبيا وتركيا وتنظيمات ذات طابع دولي كمجلس الأعمال الجزائري - الروسي، كما ستعرف التظاهرة زيارة سفراء الدول الأجنبية وممثلي السلك الدبلوماسي بالجزائر.

ويُتيح هذا الصالون الدوليّ، الفرصة لكامل المتدخلين في هذه الشُّعبة بالتجمع واللقاء في فضاء واحد للتواصل والتفاعل لرفع تحدي تنمية هذه الشُّعبة أكثر، كما ستشكلّ " تظاهرة التعريف بالتمور الجزائرية" سانحة قوية لبث روح المنافسة بهدف تحسين المنتوج وترقية تصدّيره ، كما سيسمح الموعد بعرض وتسويق التمور وكل ما يتعلق بها . ويرمي هذا الحدث الوازن في الجزائر ، إلى تسليط الضوء على أهمية شعبة التمور كمورد اقتصادي هام ، مع التعريف بالإرث الجزائري من مختلف الأصناف، والتحسيس للحفاظ عليه وتوسيع إنتاجه.

كما ستكون التظاهرة، محطة حقيقية لمناقشة الصعوبات والعوائق التي تعيق تنمية الشُّعبة وطرح الحلول والاقتراحات ، علاوة على عرض البحوث والدراسات المنجزة من طرف الباحثين و المختصين في هذه الشُّعبة.

ويهدف الصالون الدوليّ الذي يأتي في نسخته الجديدة ، تحت شعار " تمورنا.. أصالة و اقتصاد مستدام " ، إلى منح الفرصة للفاعليين الجزائريين والأجانب لتشبيك العلاقات ودعم فرص التعاونبما يسمح بترقية صادّرات التمور الجزائرية ومشتقاتها، وتعزّيز مكانتها في الأسواق الدولية وكذا التعريف بالمشتقات المتنوعة للتمور والدفع بالصناعة التحويليّة في هذا المجال.

وكشفت الغرفة الوطنية للفلاحة، عن تنظيم محاضرات وورشات حول التمور، يشارك فيها مختصون من خبراء أساتذة وباحثين وطنيين و دوليين بتسليط الضوء على جملة من المواضيع ذات الصلة من أجل إنشاء قاعدة تبادل دوليّ حول تنمية الشُّعبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق