الثلاثاء 18/نوفمبر/2025 - 11:34 م 11/18/2025 11:34:05 PM
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الدكتور محمد سليم العوا، رشح نفسه في انتخابات الرئاسة 2012، وكان محام محمد مرسي، كما يمكن اعتباره أحد أسباب اشتعال الفتن في مصر، حيث حرص طول الوقت على الإدلاء بتصريحات مثيرة، منها ما قاله عن تخزين أسلحة في الكنائس
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن انقلاب الإخوان على سليم العوا ليس لأنه قال "الرئيس السيسي تحمل ما لا يتحمله أحد"، ولكن لأن كلام سليم العوا ينسف مشروع الإسلام السياسي، إذ قال إن الدولة الموجودة حاليا ليست في خصومة مع الإسلام، بالتالي كلامه يعني أن مزايدات التيار السياسي لا أساس لها.
ولفت الباز، إلى أن محمد سليم العوا ينسف فلسفة التيار الإسلامي كلها، لأنه قال لا يوجد نظام حكم واحد في الإسلام، وهذا ينسف فكرة التنظيم نفسه، كما أنه اعترف أن مشروعات الجماعات الإسلامية فشلت وانتهت، ولما اختبرت على الأرض، الناس لم يجدوا مشروعات حقيقية.
وأشار الباز، إلى أن سليم العوا مفكر واقعي، وجد أن الأفكار التي دعمها فشلت، وتصريحاته تؤكد أن مشروع الجماعات الدينية سقط، وغضب الإخوان من سليم العوا كبير، لأنه لم يكن مجرد مفكر للإخوان، بل كان أحد القيادات التي نسقت بين الإخوان وأجهزة الأمن في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكان على صلة وثيقة بأمن الدولة، كما أن الإخوان أرسلوا العوا، لعمر سليمان، الذي طلب منه أن ينشئ الإخوان حزب سياسي.
وأردف أن العوا كان متعاون مع أمن الدولة، وأحد من نسقوا مع الحزب الوطني ودخل بسببها 88 من كوادر الإخوان البرلمان في انتخابات 2005.

















0 تعليق