عمر الغنيمي: احتفال الضبعة يؤكد أن مصر تُدشّن عصرًا جديدًا للطاقة ويُجسّد صلابة الشراكة مع روسيا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرّح النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، بأن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين في الفعالية الخاصة بتركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى وتوقيع أمر شراء الوقود النووي، تمثل لحظة فارقة في مسار المشروع القومي لمحطة الضبعة، وتؤكد أن مصر باتت على أعتاب مرحلة جديدة من امتلاك قدرات الطاقة المتقدمة.

وأكد الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، أن الحضور المشترك للرئيسين في هذا الحدث، حتى وإن جاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، يعكس طبيعة العلاقات الاستراتيجية التي استطاعت الدبلوماسية المصرية ترسيخها مع روسيا خلال السنوات الماضية، وهي علاقات تقوم على التفاهم المشترك والمشروعات العملاقة التي تُحدث نقلات نوعية في بنية الدولة المصرية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الحدث لا يُعد مجرد خطوة تقنية داخل مشروع كبير، بل هو مؤشر عملي على جدية الدولة في تنفيذ برنامجها النووي السلمي وفق أعلى المعايير الدولية، وبالتعاون مع شريك دولي يمتلك خبرة تمتد لعقود طويلة في هذا المجال.

وتابع: كما أنّ توقيت الفعالية، الذي يتزامن مع العيد السنوي الخامس للطاقة النووية في مصر، يعزز أهميتها ويجعلها رمزًا لانطلاق مرحلة جديدة من الأمن الطاقي للدولة.

وشدد نائب الاسكندرية، على أن مشروع الضبعة لم يعد مجرد مشروع بنية تحتية، بل أصبح مشروعًا استراتيجيًا يعيد صياغة معادلات الطاقة في مصر، ويعزز القدرة الوطنية على مواكبة التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، كما يعكس نجاح الدولة في إدارة علاقاتها الدولية بميزان دقيق من المصالح والاحترام المتبادل.

وأضاف الدكتور عمر الغنيمي، أن ما تشهده الضبعة اليوم هو ثمرة رؤية سياسية بعيدة المدى، وإرادة دولة تعرف جيدًا كيف تُحوّل التحالفات الدولية إلى مسارات تنموية تخدم الحاضر وتؤسس لمستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق