تحدث الكابتن جمال عبد الحميد، نجم الزمالك وقائد المنتخب المصري الأسبق، عن المشهد الإنساني الذي قدمه النادي الأهلي خلال عزاء الراحل محمد صبري، لاعب الزمالك السابق وأحد أبرز نجوم جيله، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.
جمال عبد الحميد يتحدث عن مشاركة الأهلي ورموزه في عزاء الراحل محمد صبري
وقال جمال عبد الحميد في تصريحاته: "أنا شوفت قيمة النادي الأهلي وعمري ما هتكلم عن الأهلي تاني بعد اللي شوفته في عزا محمد صبري، بشكر كل النجوم اللي حضروا العزا وبشكر منظومة النادي الأهلي اللي بعتت الجهاز الفني الأجنبي وبشكر وليد صلاح الدين وسيد عبد الحفيظ ووليد سليمان على موقفهم".
وأوضح عبد الحميد أن حضور هذه الأسماء الكبيرة من رموز الأهلي، سواء من الإدارة أو من النجوم السابقين والحاليين، يعكس قيمة النادي الحقيقية واحترامه للخصومة الشريفة. وأضاف أن هذا المشهد كان له تأثير كبير في قلوب عائلة الراحل وكل محبيه، مؤكداً أن الرياضة في جوهرها تجمع ولا تفرق.
الحضور الأهلاوي الكبير في عزاء صبري، مثل وليد صلاح الدين وسيد عبد الحفيظ ووليد سليمان، إضافة إلى ممثلين عن الجهاز الفني الأجنبي للفريق الأول، حمل رسائل إنسانية أبلغ من أي كلمات فقد جاء هذا التواجد ليؤكد أن العلاقة بين الأهلي والزمالك، رغم التنافس التاريخي، تبقى علاقة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأشار جمال عبد الحميد إلى أن محمد صبري كان شخصية محبوبة من الجميع، وأن تواجد لاعبين ومسؤولين من مختلف الأندية لم يكن مفاجئًا، لكنه توقف بشكل خاص أمام موقف النادي الأهلي الذي وصفه بـ"النبيل" و"العظيم".
وأكد أنه خلال العزاء لمس تقديرًا كبيرًا لاسم صبري ولكل ما قدمه للكرة المصرية.
وتابع قائلاً: "هذه المواقف لا تُنسى، وهي التي تبين حقيقة الرياضة المصرية قد نختلف داخل الملعب، وقد نتنافس بشراسة، لكن هناك أيامًا نُظهر فيها معدننا الحقيقي، واليوم الأهلي كان على قدر كبير من الروح والقيمة".
نجل محمد صبري يشكر سيد عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين
وقال آدم نجل محمد صبري في تصريحات مع مهيب عبد الهادي: "بشكر كل حد أهلاوي وكل حد جه العزاء بتاع والدي من النادي الأهلي، شوفت الكابتن وليد صلاح الدين، والكابتن سيد عبد الحفيظ، بشكرهم جداً وبشكر كل الناس اللي جت عزاء والدي من الأهلي"، مؤكداً أن هذه المواقف تجسد الروح الطيبة بين جماهير وممثلي القطبين الكبيرين.
ورحل عن عالمنا صباح الجمعة الماضية الكابتن محمد صبري عن عمر ناهز 51 عاماً إثر حادث سير مروع، مخلفاً صدمة كبيرة في الوسط الرياضي وبين جماهير الزمالك التي رأت فيه رمزاً من رموز جيل التسعينات الذهبي.
وبوفاته، فقد الزمالك أحد أبرز صُناع البهجة الكروية في تاريخ النادي، لاعباً احترف الفن داخل المستطيل الأخضر، ومذيعاً ناجحاً حافظ على ارتباطه بالقلعة البيضاء حتى لحظاته الأخيرة.
0 تعليق