شهدت أسعار الجنيه الذهب في مصر تراجعًا طفيفًا في بداية تداولات اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، بعد أن تأثرت بالتذبذب الملحوظ في أسعار الذهب العالمي.
أسعار الذهب في مصر الان
افتتحت الأسواق المحلية تداولات الذهب عند مستوى 5420 جنيهًا للجرام لعيار 21 الأكثر شيوعًا في السوق المصري، وهو نفس المستوى الذي يتداول فيه حاليًا، في ظل حالة من الاستقرار النسبي مع بداية اليوم، وبلغ الجنيه الذهب نحو 43400 جنيه.
أما أسعار بقية الأعيرة، فقد سجلت كالتالي:
عيار 24 سجل 6200 جنيه.
عيار 21 سجل 5425 جنيهًا.
عيار 18 سجل 4650 جنيهًا.
الجنيه الذهب سجل 43400 جنيه.
أسباب التراجع في الأسعار:
يعود التراجع الطفيف في أسعار الذهب إلى تذبذب الأسعار العالمية، حيث شهدت أونصة الذهب العالمية بعض التراجع بعد حالة من الاستقرار النسبي في الأسابيع الماضية. ويعود هذا التذبذب إلى ترقب الأسواق العالمية لصدور بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة بعد فترة توقف قياسية للحكومة الفيدرالية الأمريكية، وهو ما ساهم في حدوث تذبذب في تداولات الذهب.
وقد انعكس ذلك بشكل مباشر على السوق المصري، مما أدى إلى انخفاض طفيف في الأسعار، كما ساهم في حدوث ضغط سلبي على السوق المحلي، خاصة بعد تراجع الذهب في الأسواق العالمية واهتمام المتداولين بالبيانات الأمريكية المنتظرة.
الضعف في بداية الأسبوع يضغط على الأسعار المحلية:
تستمر الضغوط السلبية على أسعار الذهب في السوق المصري مؤخرًا، خاصة بعد بداية ضعيفة لسعر الذهب هذا الأسبوع. فقد أغلق الذهب في بداية الأسبوع تحت مستوى الدعم الفني عند 5500 جنيه للجرام لعيار 21، وهو ما يزيد من حدة التوقعات بهبوط طفيف آخر في حال استمرار الاتجاهات العالمية الحالية.
استقرار سعر الدولار يساهم في استقرار السوق
من ناحية أخرى، يبدو أن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في الأسواق المصرية قد لعب دورًا في الحفاظ على استقرار نسبي في أسعار الذهب المحلية. حيث لم تشهد العملة المحلية أي تغييرات كبيرة في قيمتها مقابل الدولار خلال الأيام الماضية، ما ساعد في تماسك السوق المحلي وعدم تأثره بتقلبات الأسعار العالمية بشكل كبير.
يظل الذهب في مصر يتبع في تحركاته التذبذبات العالمية، حيث تؤثر أسواق المعادن الثمينة العالمية بشكل مباشر على التسعير المحلي للذهب. ورغم عدم وجود تدخلات قوية من قبل الحكومة المصرية في تحديد أسعار الذهب، إلا أن العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية تؤثر بشكل ملحوظ على الأسعار.
التوقعات المستقبلية
يبدو أن السوق المصري سيظل متأثرًا بحالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية في الوقت الحالي، بسبب تذبذب أسعار الذهب في الأسواق الدولية، وتوقعات الأسواق بشأن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة. من المتوقع أن تستمر الأسعار في مصر في التحرك في نطاق ضيق نسبيًا خلال الأيام المقبلة، في انتظار صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تساهم في تحديد اتجاه السوق.
وفي الوقت ذاته، تظل العوامل الداخلية، مثل سعر الدولار مقابل الجنيه، عنصرًا هامًا في تحديد اتجاهات سوق الذهب المحلي. إلا أن الذهب يبقى، على الرغم من التقلبات، واحدًا من أكثر الأصول التي يلجأ إليها المستثمرون في فترات الاضطراب الاقتصادي، وهو ما يحافظ على الطلب عليه في الأسواق المصرية.














0 تعليق